«الاستشارى القبطى» يناقش الحشد لـ «نعم» وتوحيد النخبة القبطية

كتبت- ميرا ممدوح

اجتمع مساء أمس المجلس الاستشارى القبطى لمناقشة المستجدات على الساحة السياسية وموقفهم من الدستور والانتخابات البرلمانية القادمة.
وأكد كمال زاخر منسق جبهة العلمانيين وعضو المجلس  انه على المستوى الشخصى سوف يصوت بنعم فى الاستفتاء على الدستور مشيرا الى ان الدستور يعبر عن المرحلة الانتقالية وبه العديد من الايجابيات فيه.
وأوضح أنه من الواجب التصويت  بنعم  نظرا لأن المكتسبات التى حدثت فى الدولة المدنية بالرغم من الخلاف المصطنع – بحسب تعبيره -  الذى حدث على الديباجة مشددا على ان الدستور  شدد على المواطنة جرم التمييز ونص صراحة على بناء الكنائس وليس دور العباده كما كان الوضع سابقا.
وأضاف الدستور به محاور  حول التعليم والثقافة والبحث العلمى وربطها بمعايير الجودة وكلها خطوات فى اتجاه الدولة المدنية بعيدا عن الجدل السياسى الموجود على الساحة الحالية.
وأشار الى أن البدائل المطروحة  فى حالة رفض دستور 2013 صعب تقبلها  لأننا فى هذه الحالة سوف نكون  ملزمين بالعوده لدستور  2012 لانه يعطى قبلة الحياة للاخوان المسلمين  كما يتسبب بفراغ دستورى والاتجاه لإعلان دستورى جديد واستطرد قائلاً: وإن كنت اتصور اننا لن نصل  لهذه المرحله مبررا ذلك بقوله: هناك رغبة فى الشارع المصرى كله بإنهاء النظام السابق والموافقة على الدستور.
وعن التنسيق فى المجلس الاستشارى القبطى قال: «المجلس مثله مثل غيره يؤيد فكرة الدولة المدنية ويحشدون بنعم مشيرا إلى أهمية مرحلة ما قبل الحشد  ولذلك نحن بحاجة الى حملة تنوير وخاصة أن المواطنين يريدون معرفة الدستور.
وطالب زاخر الإعلام بالخروج من الصراع والتوءمات ويتبنى حملة للتعريف بالدستورمن خلال الحوار حوله والنقاش.
وعن الهدف من اجتماع المجلس الاستشارى القبطى قال: توحيد كلمة النخب القبطية بقدر المستطاع.
قال كمال سليمان  عضو الشورى المستقيل ان المجلس الاستشارى القبطى يجتمع اليوم فى اجتماع دورى يعقده المجلس كل أسبوع لمناقشة المستجدات على الساحة السياسية.