الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

بمشاركة 32 دولة.. اليوم انطلاق الدورة العاشرة لمنتدى المستقبل برئاسة مصرية بريطانية




تستضيف مصر اليوم وغدًا الدورة العاشرة لاجتماعات منتدى المستقبل التى تعقد على مستوى كبار المسئولين، وعلى المستوى الوزارى يوم بعد غد الثلاثاء 17 ديسمبر.

ويشارك فى الاجتماعات وفود دول منطقة الشرق الأوسط الموسع، ومجموعة الثمانية، وتعقد تحت رئاسة مصرية بريطانية مشتركة، حيث يرأس الجانب المصرى السفير حمدى سند لوزا نائب وزير الخارجية للشئون الأفريقية، ويرأس الجانب البريطانى وزير الدولة لشئون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هيو روبرتسون. وفى إطار المنتدى تم عقد سلسلة من ورش العمل فى العاصمة الأردنية عمّان يومى 9 و10 ديسمبر، بين منظمات المجتمع المدنى بدول الشرق الأوسط ومجموعة الثمانية، حول موضوعات حرية التعبير، وتمكين المرأة، ودور المجتمع المدنى فى التنمية الاقتصادية، وستعرض نتائج ورش العمل على اجتماع القاهرة الوزارى.
ويعد منتدى المستقبل محفلا دوليا يهدف لتعزيز التعاون بين دول الشرق الأوسط الموسع، ومجموعة الثمانية فيما يخص عملية الإصلاح الديمقراطى وتعزيز الشراكة بين الحكومات والمجتمع المدنى فى كافة المجالات، وعقدت أولى دوراته فى العاصمة المغربية الرباط عام 2004.
يشارك فى اجتماعات القاهرة 32 دولة منها مصر وبريطانيا، رئيسا الدورة العاشرة، والولايات المتحدة، وتونس، رئيسا الدورة السابقة، والأردن، وروسيا، والسودان، وجنوب السودان، وغيرها.
فى سياق آخر قال السفير هشام بدر، مساعد وزير الخارجية لشئون الهيئات الدولية والأمن الدولى: إ ن استضافة مصر للاجتماع الوزارى العاشر لمبادرة الشرق الأوسط الموسع يوم 17 ديسمبر الحالى، الذى يسبقه اجتماع كبار المسئولين اليوم، إنما يؤكد استمرار ريادة مصرالدولية، ويعكس قوة العلاقة التى تجمع مصر بالدول الثمانى الصناعية الكبرى التى رحبت بتولى مصر رئاسة المبادرة بالمشاركة مع المملكة المتحدة خلال عام 2013.
وأوضح بدر أن المبادرة تتمتع بعضويتها 30 دولة وهى الدول العربية، والدول الثمان الصناعية الكبرى، إضافة إلى باكستان، وأفغانستان، وتركيا.
وتهدف المبادرة إلى توفير إطار شامل للحوار بين حكومات الدول الأعضاء، ومجتمعاتها المدنية حول ثلاثة قضايا رئيسية تم الاتفاق عليها بين رئاستى المبادرة «مصر والمملكة المتحدة» وهى تمكين المرأة والشباب، والتنمية الاقتصادية، وحرية التعبير.