الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

أخبار ثقافية




■ يفتتح د.محمد صابر عرب وزير الثقافة، فى الرابعة عصر اليوم، معرضا للخط العربى فى متحف محمود مختار، يضم 88 عملا فنيا، لـ 49 فنانا، على أن يشهد عقب ذلك ختام سمبوزيوم الخرده الذى يقام فى حديقة المتحف.

ويشارك فى سمبوزيوم الخرده 10 فنانين من أهم نحاتى مصر حاليا بـ10 أعمال فنية وهم أحمد عبد الفتاح، أمي، طه نصر، عبده رمزي، علا موسى، كمال الفقي، هانى السيد، هشام عبدا لله، وتشكلت لجنة لاختيار الأعمال برئاسة د.أحمد سطوحى وعضوية سعيد بدر، محمد رضوان، د.شمس القرنفيلى، د. عمر طوسون.

ويتضمن ختام السمبوزيوم قيام وزيرالثقافة، ورئيس قطاع الفنون التشكيلية د.صلاح المليجي، ورئيس مجلس ادارة البنك التجارى CIB بتكريم المشاركين والمنظمين.

ويقول د.المليجى إن هذه الدورة احتفت بالنحات الكبير الراحل صلاح عبد الكريم وهو أول من استخدم خردة الحديد فى تشكيل أعماله النحتية وله بصمة واضحة فى تاريخ الحركة التشكيلية المصرية المعاصرة، وتمت طباعة مجموعة من أعماله على تى شيرتات ارتداها الفنانون المشاركون.

■ احتفالا باليوم العالمى للغة العربية، ينظم مركز المخطوطات بمكتبة الإسكندرية الساعة الحادية عشر صباح يوم الأربعاء المقبل الموافق 18 ديسمبر، ندوة بعنوان «اللغة العربية: تجليات التراث وآفاق المستقبل».
يشارك فى الندوة كل من الدكتور محمد حسن عبد العزيز؛ عضو مجمع اللغة العربية، والدكتور فيصل الحفيان؛ مدير معهد المخطوطات العربية، والدكتور مدحت عيسى؛ القائم بعمل مدير مركز المخطوطات بمكتبة الإسكندرية، ويواكبها معرض لصور المخطوطات النادرة المحفوظة بمكتبة الإسكندرية.


■ أصدر الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب فى القاهرة بيانا لمناسبة احتفال العالم فى 18 ديمبر الجارى باليوم العالمى للغة العربية، تلبية للنداء الذى أطلقه المجلس التنفيذى لليونسكو خلال دورته التى عقدت فى شهر أكتوبر من العام الماضى بهدف تكريس هذا أمس يوما عالميا للغة العربية.

وجاء فى البيان أن الاتحاد بوصفه المؤسسة الثقافية الكبرى الحاضنة لاتحادات وروابط وأسر وجمعيات الأدباء والكتاب العرب، ليعيد تأكيد ما جاء فى البند ٧ من «الأهداف» التى يسعى إلى تحقيقها، والواردة فى نظامه الأساس على النحو الآتي: «الاهتمام باللغة العربية وتحديث تدريسها وتعزيز مكانتها وكشف إمكاناتها على مواكبة التطور الحضاري، والدفاع عنها فى مواجهة ما يتهددها من مخاطر.

وأضاف أن لغتنا العربية صمدت - ومازالت- أمام موجات متتالية من التغريب والغزو الثقافي، عبر الموجات الاستعمارية المتلاحقة التى جاءتها من مناطق وبلدان أوروبية مختلفة، استهدفت نزعها من صدور أبنائها، وإحلال لغة الاحتلال الغازى محلها، تمهيدا لمحو الوطنية ذاتها التى تعد اللغة أول مظاهرها.