الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

عضو مجلس إدارة الموسيقيين: إيمان البحر درويش سرق أموال اليتامي






 

بعد تصاعد أزمات نقابة الموسيقيين قرر أحمد رمضان عضو مجلس إدارة النقابة أن يفتح النار علي إيمان البحر درويش بوابل من الاتهامات التي تكشف مخالفات النقيب ماليا وإداريا وقال رمضان إن النقيب أقام مؤتمرا صحفيًا لتصفية حساباته مع كل من يقول له «لأ» وكل الموضوع أنني أغضبت النقيب لأنني قولت له أنه سحب جميع اختصاصات المجلس بالكامل ليصبح النقيب والوكيل والسكرتير ورئيس لجنة العمل ورئيس لجنة الخدمات وهو الدكتور أيضًا وكل شيء في النقابة.

 

وتابع رمضان أن غضب النقيب قد بلغ مداه عندما اجتمع ثمانية من أعضاء مجلس الإدارة لعقد جلسة طارئة وبالفعل اجتمع كل من رضا رجب ومصطفي كامل ومصطفي حلمي أمين ونجم أمين حنفي ومنصور هندي كما قمت بالاتصال بسعيد عمر عضو مجلس الإدارة أثناء الجلسة واتفق الجميع علي أن كل فرد ما يأخذ جميع اختصاصاته وصلاحياته القانونية في النقابة أن يسافر النقيب والنقابة تنفق عليه أو تتعطل مصالحها عندما يكون عنده تصوير دون أن يكون لدينا أي حق في التصرف في حل أي مشكلة وخاصة أننا نواجه مشاكل جميع أعضاء النقابة دون أن نملك صلاحيات حلها وهذا لا يجوز لأن هناك اختصاصات والمادة 39 و40 مخولة الاختصاصات للمجلس والنقيب وعندما علم النقيب الاجتماع الطارئ كان رد فعله علي هذا أننا خونة، فهل عندما يطالب المجلس بحثه ويطالب بتطبيق القانون يصبح مجلسًا من الخونة والفاسدين؟ لذا ذهب النقيب إلي المؤتمر الصحفي.لتصفية الحسابات واتهام مجلس الإدارة بما ليس فيه رغم أننا سلمناه مستندات تدين المجلس السابق منذ أكثر من 6 شهور وتثبت فسادًا بالملايين ولم يتحرك أو يفعل شيئًا وكان في وسعه أن تقدم هذه المستندات لمباحث الأموال العامة. وهذا عيب كبير علي الكرسي الذي يجلس عليه كنقيب عام للمهن الموسيقية، كما أن إيمان البحر لديه مخالفات إدارية ومالية كثيرة فالنقيب يوقع علي لجنة القيد ولجنة القيد لجنة سيادية يرأسها وكيل أول النقابة ولا يحق للنقيب أن يوقع علي أي شيء في اللجنة أو يقوم بعمل لجان لأن هذا مخالف كما أن النقيب دائمًا ما يؤكد أن جميع المصروفات التي يدفعها من نفقته الخاصة هذا غير صحيح لأن جميع المصروفات التي يصرفها من خزانة النقابة ولم يسدد أي شيء منها إطلاقًا وأعلن أحمد رمضان علي مسئوليته الخاصة ويقول قال الله وقال الرسول ودائمًا ما يروج أنه يسترد «فلوس» اليتامي والأرامل للنقابة لأنهم في أشد الحوجة لهذه المبالغ وقام بأخذ 15 ألف جنيه من خزانة النقابة منذ أكثر من ستة أشهر ويشهد علي ذلك عماد دسوقي رئيس الحسابات ومصطفي حلمي عضو مجلس الإدارة، وحصل النقيب علي هذه المبالغ بحجة أن دفتر شيكاته في السيارة وقال إنه عندما يذهب للسيارة سوف يعطي أمين الخزانة شيكًا بالمبلغ الذي أخذه وذهب النقيب ولم يعط لأمين الخزانة أي شيك حتي الآن ولم يسدد النقيب للخزانة أي مبلغ وعندما تحدثت معه حول هذا المبلغ وطالبته بالدين وقلت له «أدفع بالتي هي أحسن» قال لي إنه لم يوقع علي أي ورقة تثبت أنه أخذ هذا المبلغ! فكان من الواجب عليه أن يسدد المبلغ لأنه مال يتامي وأرامل.