الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

تحرشات.. ومضايقات.. وبيع مخدرات فوق الكوبرى الملاحى بإيتاى البارود




البحيرة - جمالات الدمنهورى

يشهد كوبرى إيتاى البارود الملاحى يوميا ازدحاما شديدا واختناقات مرورية خاصة فى أوقات الذروة اثناء تصادف وصول أحد القطارات الى محطة السكة الحديد ونزول الركاب منها مع خروج طلاب وطالبات فى الفترة المسائية من المدارس والجامعة مما يتسبب فى تعرضهن لحالات التحرش الجنسى والسرقة واستيلاء الباعة الجائلين على حليهن مشغولاتهن الذهبية عندما يمررن من فوق الكوبرى الملاحى الذى أنشئ فى خمسينيات القرن الماضى للربط  بين البرين الشرقى والغربى بمدينة إيتاى البارود الامر الذى دفع الموظفين واولياء الامور واهالى مدينة إيتاى البارود لمطالبة اللواء مصطفى هدهود محافظ البحيرة بالتدخل الفورى لتجديد الكوبرى الملاحى بالمدينة واتخاذ الاجراءات اللازمة لإزالة الباعة الجائلين واشغالاتهم من على الكوبرى وعلى شريط ومحيط محطة السكة الحديد وتعيين عدد من امناء الشرطة او الغفراء على الكوبرى لحماية السيدات والطالبات من حالات التحرش الجنسى والسرقة التى يتعرضن لها يوميا.
كما يطالب الاهالى بمحاسبة المسئولين المقصرين بمجلس مدينة إيتاى البارود والشرطة الذين يجلسون على مكاتبهم ويتركون الاهالى عرضة لمضايقات الباعة الجائلين والمتحرشين والذين يتركون مروجى المخدرات يدمرون الرجال والشباب بزعم ان هذه مشكلة سلوكيات «روزاليوسف» ترصد المعاناة اليومية لأهالى المدينة على هذا الكوبرى فى ظل غياب الاجهزة الحكومية عن القيام بدورها فى تأمين المواطنين وتركه ساحة بلا صاحب للباعة الجائلين.
محمد عمر البحراوى موظف لديه بنتان تذهبان يوميا الى جامعة دمنهور عن طريق سيرهما فوق الكوبرى الملاكى  الذى يحتكره الباعة الجائلون من الجانبين للوصول الى محطة السكة الحديد.
وقال البحراوى ان مساحة الكوبرى تبلغ 150مترا تقريباوعرضه نحو مترين ويستولى الباعة الجائلون على مساحة من  9الى 10امتار من الجانبين ببضائعهم ولم يتبق سوى تقريبا مسافة متر او مترين لعبور المشاه مما يتسبب فى اختناقات مرورية يوميا خاصة وقت الذرة واثناء وصول احد القطارات ونزول الركاب مع تصادف خروج طلاب المدارس مما يتسبب فى تعرض جميع الطالبات والسيدات يوميا لحالات التحرش الجنسى من الطلاب والباعة الجائلين.
بينما ترى فتحية محمد على ربة منزل ان الكوبرى الملاحى قديم وعليه ضغوط يومية كبيرة من الباعة والمواطنين مما يتطلب اجراء عملية ترميم او احلال وتجديد بالاضافة الى رفع جميع الاشغالات والباعة الجائلين من فوق الكوبرين الذين تحولوا الى باعة دائمين وليس جائلين ويتسببون فى الكثير من المضايقات للمارة وسط غياب تام لشرطة المرافق والمسئولين التنفيذيين بمجلس المدينة.
ويكشف مجموعة من طلاب الجامعات واولياء الامور عن جريمة شنعاء ترتكب فى وضح النهار على الكوبرى هذه الجريمة تتمثل فى انتشار باعة الاقراص المخدرة والبانجو والشباب المبرشم فى محيط الكوبرى الملاحى لمدينة إيتاى البارود وسط حالة من الانفلات الامنى وعدم تواجد حتى مخبر او امين شرطة من الذين يعلمون تماما بمروجى الاقراص المخدرات بمحيط هذا الكوبرى.
ويقول مصطفى على حمد مقيم بإحدى قرى إيتاى البارود الذى يصل الى بلدته من خلال عبوره للكوبرى الملاحى ان المسئولين لا يبالون بالمهازل التى ترتكب على الكوبرى عايشين فى وادى والمواطنين فى وادى اخر ولا يوجد اى دور للتنفيذيين بمجلس المدينة من ناحية رفع الاشغالات او النظافة او تحرير المحاضر للمخالفين او المتابعة اليومية ناهيك سوء حالة النظافة بمحيط الكوبرى خاصة وقت سقوط الامطار التى ينتج عنها تكوين برك ومستنقعات من المياه التى تختلط بمخلفات البائعين وتسبب فى تراكم القمامة.
ويتهم الحاج محمد على المهدى موظف بالمعاش الباعة الجائلين بمدينة إيتاى البارود بأنهم احتكروا جميع الشوارع الرئيسية ومحيط محطة السكة الحديد الذى اصبح عبارة عن اكشاك وفروشات لبضائع الباعة الجائلين فى ظل تواطئ  المسئولين بهيئة السكة الحديد بالاضافة الى سيطرة الباعة على الاماكن الخالية بين أرصفة شريط السكة الحديد والإقامة الدائمة بها.