الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

«عباس» يطالب وزراء الخارجية العرب بضغط عربى للحصول على حقوق فلسطين خلال التفاوض




كتب ـ خالد عبدالخالق وإسلام عبد الكريم ووكالات الأنباء

أكد السفير أحمد بن حلى نائب الأمين العام أنه من المقرر أن يقدم عباس تقريراً أمام وزراء الخارجية عن أهم التطورات والعقبات التى تعترض عملية التفاوض بين الجانبين وعن مدى استمرار عملية المفاوضات بين الجانبين..من جانبه أوضح بركات الفرا سفير فلسطين بالقاهرة أن الجانب الإسرائيلى يماطل ويضع العراقيل أمام الفلسطينيين أثناء عملية التفاوض
مشيرًا إلى أن الجانب الفلسطينى دائمًا ما كان يبدى اعتراضه على عملية التفاوض وأكثر من مرة قدم أعضاء الوفد الفلسطينى استقالاتهم من عملية التفاوض التى تتم تحت الرعاية الأمريكية.
فى سياق متصل أكد مصدر مطلع أن وزير الخارجية الأمريكى، جون كيرى يسعى لإقناع الفلسطينيين بالقبول بمبادرة أمنية لتسوية الوضع فى الأغوار على الحدود مع الأردن، لكنه لم ينجح فى التوصل إلى صيغة اتفاق، إذ يهدف من خلال توجهه الجديد إلى إنقاذ المفاوضات التى يقوم برعايتها منذ سبتمبر الماضى.
وكان كيرى قد اقترح بقاء القوات الإسرائيلية لعدة سنوات على طول الحدود فى الأغوار مع الأردن مع إدارة مشتركة للحدود.
لكن الفلسطينيون رفضوا وجود أى جندى إسرائيلى فى المنطقة، كما رفض الإسرائيليون تخفيض عدد القوات هناك ومشاركة طرف ثالث لهم فى الأمن.
من ناحية أخرى ذكرت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية أن لجنة الداخلية بالكنيست الإسرائيلى، برئاسة العضوة «ميرى ريجيف» من حزب «الليكود بيتنا»، اجتمعت أمس لمواصلة مناقشة قانون تسوية أراضى البدو فى النقب المعروف بإسم «برافر» بالرغم من إلغاء القانون.
وأوضحت الصحيفة أن الأعضاء العرب بالكنيست الإسرائيلى، على رأسهم العضو «جمال زحالقه»، قاموا بإرسال خطاب لرئيس الكنيست «يولى أدلشتاين» يطالبوه خلاله بمنع عقد تلك الجلسة للجنة الداخلية لمناقشة قانون «برافر».
وأوضحوا فيه أن ما سيحدث هو مشهد «عبثى» لمناقشة قانون تم استبعاده ولم يعد موجودًا، وهو حادث ليس له سابق فى تاريخ الكنيست.
وأضاف الخطاب أنه يجب على رئيس الكنيست التحرك على الفور لمنع هذا المشهد السخيف.
من ناحية أخرى ذكرت «معاريف» أنه مع عودة رئيس الوزراء الإسرائيلى «بنيامين نتانياهو» للسلطة عام 2009 سارع للإعلان عن بناء المسكن الإدارى لرئيس الحكومة، والذى جرى التخطيط إليه فى فترة سابقه «أيهود أولمرت»، رغم أن «نتانياهو» قد عارض هذا المقترح فى السابق ووصفه بالمشروع التبزيرى ويهدر أموال الدولة.
وسيقام الصرح على غرار البيت الأبيض الأمريكى، حيث سيكون فضيا اللون بمساحة نحو 11 ألف متر مربع، وسيدمج بين المركز بين مكتب رئيس الحكومة ومسكنه. وسيكون بتكلفة 185 مليون دولار.
وأوضحت الصحيفة أن الحكومة الإسرائيلية ناقشت أمس إقامة لجنة تعيد النظر فى إمكانية إنشاء المسكن، وفقًا لاقتراح القانون الجديد، ستقام لجنة جديدة برئاسة قاض متقاعد، ستنظر فى الجوانب الاقتصادية والأمنية لإنشاء المجمع.
بالإضافة إلى أنها ستنظر شراء طائرة خاصة ليستخدمها الرئيس ورئيس الحكومة الإسرائيلية فى رحلاتهم خارج إسرائيل، وأن هذه المسألة طرحت فى أعقاب عدم مشاركة «نتنياهو» فى جنازة «مانديلا» نظرا لتكاليف السفر.