جدل فى السينمائيين حول المرشحين لجوائز الدولة

حالة من الجدل تسود نقابة المهن السينمائية خلال الأيام الماضية بسبب الاستقرار على أسماء المرشحين لجوائز الدولة التشجيعية والتقديرية والنيل حيث أعلنت اللجنة فى اجتماع سابق عن اختيارها لكل من المخرج محمد راضى والمخرج سعيد مرزوق والسيناريست مصطفى محرم على أنهم الثلاث أعضاء الأجدر بالجائزة. إلا أنها بعد أن تسببت الاختيارات فى غضب بعض أعضاء النقابة ممن يرون فى أنفسهم الأجدر بالجائزة مطالبين بعمل بيان يضم أكثر من عشر أسماء ووضعهم فى اختيار عشوائى بين الأعضاء أو إرسال الاسماء للمجلس الأعلى للنقابة وبحث المجلس من بينهم بعيدا عن تدخل مجلس إدارة النقابة مجددا وقام بعمل قائمة جديدة ضمت عشرة اسماء من بينهم الثلاثة السابقون وأضافت إليهم المخرجة سميحة الغنيمى ومدير التصوير محسن أحمد والمخرج نادر جلال وجار اختيار بقية الاسماء وبناء على ذلك أرسلت نقابة السينمائيين طلبا للمجلس الأعلى للنقابة بمد الفترة المسموحة للنقابة للاستقرار على أعضائها حتى آخر ديسمبر حتى تستقر على القائمة النهائية وإنهاء الخلاف حولها بداخل النقابة قبل إرسالها. ومن جانبه أكد عبدالحكيم التونسى عضو مجلس النقابة أنه تقرر عقد جمعية عمومية طارئة بالنقابة للنقاش حول الاسماء الأحق بالترشح وحتى يكون هناك رضا كامل بين جميع الأعضاء على القائمة النهائية والتى سيتم إعلانها قبل 30 ديسمبر الجارى بعد موافقة المجلس الأعلى للثقافة على طلب التأجيل ورفض الإعلان عن الاسماء البقية المترشحة مؤكدا أنه لن يكون اختيارا منفردا لأحد ولكن القائمة ستقرها الجمعية العمومية.