الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الطيب والسيسى والشعب




أريد فى هذا المقال ان أوجه عددًا من الرسائل إلى المسئولين فى الحكومة وشخصيات عامة لها تأثير ووزن داخل المجتمع فى الوقت الراهن.

■ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر «إمام المسلمين» .. المعركة طويلة ومستمرة لأسابيع وربما لشهور قادمة حاول قدر الإمكان ان توزع عبء ما يحدث فى جامعة الأزهر على المسئولين من حولك. وخذ قسطًا من الراحة الذهنية والجسدية لعدة أيام فقد تحملت الكثير من الضغوط النفسية والسياسة خلال هذا العام..  فالحرب لن تنتهى والأزهر والجامعة هم أرض المعركة الأخيرة لجماعة الإخوان المسلمين، والله لن يغفر لمسئول طلاب الجماعة أن دفع بخيرة أبناء الجامعة فى هذا المعترك السياسى الذى لا ناقة لهم فيه ولا جمل ولن يستفيدوا شيئًا حتى لو خرج كل القيادات الإخوانية من السجون.. لا سامحك الله.. هؤلاء الطلاب من القرى والنجوع الفقيرة فى محافظات الصعيد والوجه البحرى، أعرف الكثيرين من أهالى هؤلاء الشباب يعيشون على فيض الكريم.. ظروفهم المعيشية صعبة.. يحرمون انفسهم من أشياء كثيرة حتى يوفروا لأولادهم مصاريف الكتب والسكن والملبس.

■ الفريق عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع ونائب رئيس  مجلس الوزراء كان الله فى عونك.. الشائعات تحاصرك من كل جانب.. حرب عليك فى الداخل وأخرى من قوى كبرى فى الخارج.. ولكن من استعان بالله على شىء اعانه الله عليه.. انت ومن معك فى رباط إلى يوم القيامة فأنتم خير أجناد الأرض وقد أوصى عليكم رسول الله صلى الله عليه وسلم.. مصر فى أشد الحاجة إليكم من ذى قبل.. لم تعد هناك جيوش فى المنطقة العربية غيركم.. حافظوا على انفسكم.. استمروا فى المزيد من التدريب ورفع درجة الاستعداد عند الجنود.. للوطن رب يحميه وجيش يدافع عن أراضيه.

■ الشعب المصرى.. لن ينصلح حالكم إلا إذا تغير الكثير من السلوكيات الخاطئة فى معظمكم.. بلدنا به من الخيرات والكنوز التى لم تكتشف بعد.. ثروات طبيعية يدخرها المولى عز وجل لأولادكم وأحفادكم فى السنوات المقبلة.. كل شخص لو بدا بنفسه فى منزله بين أولاده وبين جيرانه وأقاربه وفى الشارع الذى يسكن فيه، والطريق العام الذى يسير عليه.. تحلوا بالمحبة والاحترام لبعضكم.. وثقوا أن الله لا يغير ما بقوم حتي يغيروا ما بأنفسهم.. دول كثيرة لا يوجد  فيها ما أنعم الله به علينا ولكنهم تقدموا واصبحوا فى رفاهية من العيش والسبب فى ذلك انهم احبوا أوطانهم.


[email protected]