تشييع جثمان سائق التاكسى ضحية العنف الإخوانى فى جنازة مهيبة بالمنصورة
روزاليوسف اليومية
الدقهلية أسامة فؤاد
شيعت مدينة المنصورة سائق التاكسى محمد جمال الدين بدير 32 سنة شهيد العنف الاخوانى فى موكب جنائزى مهيب شاركت فيه كل القوى الوطنية والسياسية ومشاركة شعبية حاشدة وكان سائقو سيارات التاكسى والسرفيس بالمدينة قد دخلوا صباح أمس فى اضراب أمام مبنى محافظة الدقهلية ومسجد النصر للمشاركة فى جنازة الشهيد عقب صلاة الظهر والتضمان مع أسرته مؤكدين أنهم لن يسمحوا بعد الآن لخروج أى مظاهرة وتوجه المشاركون فى الجنازة الى منازل الاخوان واكتشفوا هروبهم منها وحاول عدد من الشباب احراقها ولكن تم منعهم ورفعوا صور الفريق أول عبدالفتاح السيسى القائد العام للقوات المسلحة مرددين هتافات مؤيدة للجيش والشرطة، مدينة المنصورة شهدت جريمة قتل بشعة بقيام جماعة الإخوان الإرهابية بذبح سائق التاكسى أثناء محاولته المرور بجوار مسيرة بشارع الجيش نظرا لوجود حالة مرضية بالسيارة ومشاهدة بعض أعضاء المحظورة لصورة للفريق عبدالفتاح السيسى معلقة داخل السيارة مما دعا عدداً منهم إلقاء زجاجات المولوتوف داخل السيارة واندلاع النيران بها واحتراق وجه السائق وقيام سيدة منتقبة بطعنه بعد استخراجها سكينة من أسفل النقاب وقيام آخرين بذبحه من رقبتة وتسديد 26 طعنة بالظهر وطعنة فى الصدر.. وفى سياق متصل أكد الدكتور أسامة عبدالعظيم مدير مستشفى المنصورة أنه لم تصل أى حالات وفاة أخرى مع جثة السائق أو إصابات لأى أشخاص نافيا ما ادعته جماعة الإخوان بأن سائق التاكسى قتل سيدة واصاب أخريات. . من ناحية أخرى رحلت قوات الامن المتهمين الى النيابة فى سرية تامة وحراسة أمنية مشددة خوفا من فتك الأهالى بهم ومن بين المتهمين محمد عبدالمعطى محمد مقيم بجديلة بالمنصورة ومحمود عبدالمنعم عبدالعزيز أخصائى تنظيم برامج ومقيم بالحابرية مركز المحلة الكبرى وإبراهيم جمعة أبومندور بدر مقيم طبنوها مركز طلخا عامل عادى وحسام محمد أحمد حجازى مقيم بمحلة الدمنة.
وفى غضون ذلك استمعت النيابة لأقوال 4 من شهود العيان لحادث مقتل محمد جمال الدين بدير 32 سنة السائق التى قامت جماعة الإخوان بذبحه عقابا له على تعليق صورة الفريق السيسى داخل سيارته التاكسى، حيث يتم سماع وائل هلال فرد الشرطة المكلف بتأمين أحد البنوك والسيد عبدالمنعم محمد عامل مؤقت بحماية نهر النيل فرع دمياط وفارس محمد الشربينى الذى أكد مشاهدته لسيدة منتقبة تخرج سكيناً وطعنت السائق وعبدة نوفل الذى أمسك بمن قام بحرق السيارة وإصابته عدة إصابات على أيدى الميليشيات الإخوانية فى محاولة للفرار منه.وتجمهر المئات من الأهالى أمام مشرحة مستشفى المنصورة الدولى للتنديد بالحادث الاجرامى وتوعدوا جماعة الإخوان والنيل من أعضائها.