الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

العراق تستنكر المساعى الإرهابية لتعكير علاقاتها بدول الجوار




كتبت شاهيناز عزام و وكالات الانباء
 
استنكر رئيس الوزراء  العراقى نورى المالكى المساعى الارهابية التى تحاول النيل من تقدم العلاقات الثنائية مع ايران والتى بلغت مراحل متقدمة
وذكر بيان لمكتب رئيس الوزراء، تلقت «روزاليوسف نسخة منه ان المالكي، ناقش خلال لقائه وكيل وزارة الخارجية الايرانى حسن امير عبد اللهيان  آخر تطورات العلاقات الثنائية بين البلدين، والأحداث الجارية فى المنطقة، لافتا الى ان التحقيقات مستمرة فى الحادث الإرهابى الأخير الذى ذهب ضحيته عدد من العمال والفنيين العراقيين والإيرانيين، خلال عملهم فى مشروع  مد أنبوب الغاز الإيرانى الى العراق فى ديالى الاسبوع الماضي
واشار البيان الى صدور توجيهات بتعزيز الجانب الأمنى للشركات والعاملين فيها لمنع حصول مثل هذه الجرائم الإرهابية.
فيما ابدى مساعد وزير الخارجية الايرانى للشئون العربية والافريقية ترحيب بلاده بمساعى السعودية الهادفة الى استتباب الامن فى العراق، مؤكدا ضرورة ان تسعى جميع بلدان المنطقة الى ذلك، مشيرا الى أن العنف الذى تشهده بغداد مرتبط بالاحداث فى سوريا
ويأتى ترحيب طهران، عقب التأكيدات التى ادلى بها  ولى العهد السعودى الامير سلمان بن عبد العزيز، حينما اشار فى تصريحات خاصة لروزاليوسف الى حرص المملكة على أمن العراق واستقراره.
من ناحية اخرى كشف وزير الخارجية التركى احمد داوود اوغلو عن زيارة مرتقبة يقوم بها رئيس مجلس النواب اسامة النجيفى ورئيس حكومة اقليم كردستان نيجيرفان بارزانى الى العاصمة التركية انقرة للمشاركة فى مراسم احتفالات مدينة قونيا التركية.
وأضاف اوغلو ان من المرجح ان يلتقى المسئولان العراقيان برئيس الوزراء التركى رجب طيب اردوغان على هامش الحفل.
يشار الى ان العلاقات العراقية - التركية شهدت تقاربا كبيرا فى الاونة الاخيرة وزيارات مهمة لكبار المسئولين بين الجانبين، وتم الاتفاق على توحيد وجهات النظر وتوسيع افاق التعاون بين البلدين.
وفى الاثناء أفاد مصدرأمنى بمحافظة ديالى امس بأن شرطيا قتل وأصيب 6 زوار فى هجوم انتحارى استهدف موكبا حسينيا فى قضاء الخالص بمحافظة ديالى ، 55 كم شمال شرق العاصمة بغداد .
الى ذلك اكد رئيس مجلس النواب، اسامة النجيفي، ان تعدد القوائم الانتخابية وتنوعها ينبغى أن يكون طريقا لتقديم البرامج الكفوءة خلال الانتخابات البرلمانية المقبلة، مشددا على ضرورة عدم جعل اختلاف الرؤى سببا فى التناحر.