السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«أوروبا» تشترط المعاملة بالمثل لإعفاء «السعوديين» من الـ «شينجن»




عواصم العالم  - وكالات الانباء
 
اشترط الاتحاد الأوروبى لإعفاء السعوديين من الحصول على تأشيرة «الشنجن» وتأشيرة دخول بريطانيا خلال زيارتهم إلى الدول الأوروبية أسوة بعدد من دول الخليج العربي، المعاملة بالمثل والسماح لمواطنى الاتحاد الأوروبى بدخول السعودية دون الحصول على تأشيرة.
وقال الدكتور يورك فويان مستشار فى مندوبية الاتحاد الأوروبى فى السعودية امس إن أهم معيار يطبقه الاتحاد الأوروبى لإعفاء الدول من تأشيرات دخول البلاد هو مبدأ المعاملة بالمثل والسماح لمواطنى الاتحاد بدخول الدول الأخرى دون الحاجة إلى تأشيرة مسبقة وهو ما طبقته دول الإمارات العربية المتحدة وقطر وعمان ولم تطبقه السعودية إلى الآن، ووصفها بأنها من أكثر الدول دقة فى الحصول على تأشيرة دخول بالنسبة لمواطنى الاتحاد الأوروبي.
كما اكد فويان أن دول الاتحاد الأوروبى ترحب بهذه الخطوة ولديها استعداد لإعفاء السعوديين من تأشيرة الدخول على غرار مواطنى دول الخليج، لكن ذلك فقط يحتاج إلى المعاملة بالمثل فى هذه الإجراءات.. وكان رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون قد أعلن أن حكومته ستبدأ رسميا فى عام 2014 المقبل تطبيق نظام جديد لتسهيل إجراءات منح التأشيرة البريطانية لمواطنى الإمارات وقطر وعمان تليها الكويت، مشيرا خلال حفل تنصيب عمدة الحى المالى للندن، إلى أن مواطنى هذه الدول سيستفيدون من النظام الإلكترونى الجديد لتخفيف وتسهيل إجراءات دخول بريطانيا مطلع العام المقبل، حيث سيدخل قرار إعفاء القطريين والعمانيين والإماراتيين من تأشيرة دخول بريطانيا بعد أسبوعين.
كما  صوت مجلس الدول الأعضاء والمفوضية الأوروبية على إعفاء الإماراتيين من تأشيرة «شنجن» كأول دولة خليجية تنجح فى الحصول على الإعفاء، بعد موافقة لجنة الحريات والأمن الأوروبي.
ووفقا لتقديرات الرابطة التجارية البريطانية فإن متوسط إنفاق السائح السعودى قد بلغ خلال العام المقارب على الرحيل نحو 2487 استرلينيا، يليه الإماراتى 2395 استرلينيا ثم الكويتى بنحو 1965 استرلينيا، والروسى بـ 1169، ثم السنغافورى 980 استرلينيا ، يذكر ان  الشعب السعودى يتصدر المرتبة الأولى من حيث الإنفاق اليومى للسائحين
طالبت منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية السعودية بوقف ترهيب الناشطين رغبة منها فى وقف الانتقاد الذى يطال الرياض فى مجال الحريات الأساسية. وأضافت المنظمة بأن السعودية تخشى انتقال عدوى الربيع العربى إليها. وأفادت المنظمة بأن الناشطين وجدوا فى وسائل الإعلام الحديثة وسيلة للتعبير عن قلقهم إزاء هذه الانتهاكات.
من ناحية اخرى دعت منظمة هيومن رايتس ووتش امس  السعودية الى وقف ترهيب الناشطين وتبنى قانون عقوبات ينسجم مع معايير حقوق الانسان،لافتة ان الرياض كثفت حملتها ضد ناشطى حقوق الانسان منذ بدء الربيع العربي
كما اعتبرت المنظمة  أن المنع من السفر وعمليات الطرد وحملات التشويه والاعتقالات والملاحقات القضائية تعتبر اجراءات ترهيب، لافتة الى ان المملكة تخشى انتقال عدوى الربيع العربى اليها.