التجديد الثلثى بالمؤلفين والملحنين يطيح بالوسيمى وبطيشة

كتبت - نسرين علاء الدين

حركة تنقلات واسعة تشهدها جمعية المؤلفين والملحنين خلال الفترة المقبلة من المحتمل أن ينتج عنها إطاحة بجميع القيادات على ساحتها بعد 15 عاما من الركود حيث أجرى مجلس إدارة الجمعية انتخابات التجديد الثلثى والذى أطاح فى نتائجه بعمر بطيشة ومنير الوسيمى النقيب الأسبق للموسيقيين والتى اعتبرها الكثيرون مفاجأة من العيار الثقيل لأنه لم يتم تغييرهم منذ 15 عاما وضم المجلس من الكوادر الجديدة كلا من المؤلفين فوزى إبراهيم وشوقى صقر ومحمد عبدالعزيز ومن الملحنين صلاح أبوالدهب بتصويت أكثر من 126 عضوا شابا بالجمعية وهذه النسبة لم تحضر انتخابات منذ سنوات عديدة ومن المنتظر أن تنتج انتخابات التجديد لتغيير رئيس الجمعية محمد سلطان ونائبه جمال بخيت خلال الأيام المقبلة.

من جانبه أكد رئيس اتحاد النقابات الفنية والعضو المخضرم بجمعية المؤلفين والملحنين أنه سعيد بضخ دماء جديدة للجمعية وأشار إلى حتمية هذا الإجراء لتغيير الأفكار والأهداف بالجمعية ولكنه يرفض وصف فشل عمر بطيشة ومنير الوسيمى بالانتخابات بأنه إطاحة لأنها انتخابات نزيهة حضرها 137 عضوا بالنقابة وكانت الكلمة الأخيرة لتصوير أماكن اجتماعية تغير هيئة المكتب أشار مهنا إلى أن انتخابات التجديد الثلثى من عامين عقدنا بعده اجتماعا وقررنا بالإجماع الإبقاء على هيئة المكتب كما هى والتى تضم رئيس الجمعية محمد سلطان خاصة أن كلها قامات لن تقصد فى حق الجمعية ولا تستحق الإقصاء ولكن سيتم عقد اجتماع الأسبوع المقبل والاتفاق على إجراء انتخابات أو الإبقاء على الهيئة مثل الدورة السابقة.

أما الملحن محمد رفاعى فأشار إلى أنه لم يشارك فى هذه الانتخابات لأنه غير معترف بالجمعية من الأساس مؤكدا أن المادة رقم 69 فى الدستور الجديد ستطيح بهذه الجمعية من الأساس ويعلقها فى حال التصويت بنعم لأنها تنص على أن الدولة هى التى ستتولى حقوق الملكية الفكرية من إنشاء جهاز تابع لها لأن الجمعية ليست نشاطًا اجتماعيا يستهدف الربح مثلما يفعل القائمون عليه حاليا.