فائق: الدستور الجديد يلزم الدولة بأن ترعى حقوق الفقراء والمستضعفين وتمكنهم من المشاركة

كتبت  - مى زكريا

أكد محمد فائق رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان أن الشعب المصرى أصبح واعياً أكثر من أى  وقت مضى وأنه أحدث ثورتين فى أقل من ثلاث سنوات جاء ذلك خلال لقائه أمس «أوزا زايا» القائم بأعمال مساعدة وزير الخارجية  الأمريكية لشئون الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل والوفد المرافق لها بمقر المجلس. وأوضح فائق للوفد دور المجلس فى هذه المرحلة وأن مصر تمر بمرحلة انتقالية مهمة قطعت شوطاً كبيراً منها وهو الانتهاء من مشروع الدستور الذى طرحه رئيس الجمهورية المؤقت فى الاستفتاء الشعبى فى منتصف الشهر المقبل الذى يعطينا ثقة فى إتمام خريطة المستقبل وتضمن التحول الديمقراطى وتطبيق مبادئ حقوق الإنسان.
وأضاف فائق: إن المجلس يعكف الآن على الانتهاء من تقارير لجان تقصى الحقائق التى شكلها المجلس والخاصبة «فض اعتصام رابعة والنهضة ،وسيارات الترحيلات بأبو زعبل».
ولفت فائق الى أن الانتهاء من مشروع الدستور الذى طرحه رئيس الجمهورية المؤقت للاستفتاء الشعبى فى منتصف الشهر المقبل نكون قد وضعنا أقدامنا على الطريق الصحيح وأصبحنا أكثر ثقة فى قدرتنا على استكمال خريطة الطريق،لافتا الى أن هذا الدستور رغم بعض التحفظات على القليل منه إلا إنه فى مجال الحريات وحقوق الإنسان بشمولتها وحق المواطنة للجميع دون استثناء أو إقصاء وإعطاء الحقوق لكل القوى التى همشتها الأنظمة السابقة، فهو دستور لكل المصريين ويلزم الدولة بأن ترعى حقوق الفقراء.