القيادى بالدعوة السلفية ياسر برهامى: نعم للدستور لأن البديل تقسيم مصر

 الإسكندرية -  نسرين عبد الرحيم 

قال الشيخ ياسر برهامي، القيادى البارز بالدعوة السلفية، إن البديل عن التصويت بـ»نعم» على الدستور الجديد سيكون هو الاحتراب الأهلى وتقسيم مصر وتنفيذ ما وصفه بمخطط تدمير الجيش المصري.
 
 وأشار  «برهامي» خلال كلمته بمؤتمر تأييد الدستور الذى نظمه حزب النور بالإسكندرية إلى «أن مصر فى خطر.. ما هو البديل لأن نقول «لا»  البديل هو الاحتراب الأهالى بالإضافة الى تباعد المسافة بين الفصائل المختلفة وتزايد أحداث العنف والقتل والتى تزيد الفجوة بين الفرق السياسية بحيث إنهم لن يستطيعوا أن يجتمعوا مجدداً».
 
وأشار «برهامي» الى أن هناك الكثيرين من معارضى الدستور لا يبحثون عما هو داخل الدستور ويقولون أنه جاء على جثث الشهداء ويقولون أنه يعطى شرعية للقتلة، مضيفا«هكذا هم يزعمون». 
 
  وأكد برهامى أن الشيوخ الذين يرفضون الدستور لم يقرأوه أو قرأوا جزءًا منه، مؤكدا ًأنه ليس بذلك تحسم الأمور المتعلقة بمستقبل مصر ومصالح الوطن والدين والعقيدة.
 
كما شدد برهامى على أن الدعوة السلفية وحزب النور لن يقبلوا خيار تقسيم الجيش المصري، مضيفاً نعلم أن هناك تجاوزات من الشرطة والجيش ولكن ليس هناك أحد معصوم من الخطأ.
 
ومن جانبه اكد الشيخ أحمد فريد، أحد مؤسسى مدرسة الدعوة السلفية بالإسكندرية، أن الدعوة السلفية وذراعها السياسى حزب النور حافظا على الهوية الإسلامية فى دستور 2012 ودستور 2013 الحالي، الذى يحافظ على الحد الأدنى من الهوية، بقوله: «لا نحتاج اكثر من ذلك لأن الامة تحتاج إلى الاستقرار».
 
وفى سياق آخر يدرس الإخوان وقفات احتجاجية أمام منازل عدد من قيادات حزب النور وذلك بعد مواقف الحزب التى دعمت ثورة 30 يونيو ومساندته للاستفتاء وإعلانه الموافقة على الدستور.