مهرب الصواريخ فلسطينى - مصرى

 كشفت التحقيقات الأولية مع المتهمين بتهريب 272 صاروخا متعدد الأنواع والاستخدامات التى تجريها النيابة العسكرية بالإسماعيلية أن المتهم الرئيسى فى القضية هو «شادي. م. م. ع» 36 عامًا فلسطينى - مصرى مقيم بدائرة الزهور ببورسعيد وحصل على الجنسية المصرية منذ عام تقريبًا بالنسب للأم ومتزوج من سيدة فلسطينية وأنه مستمر فى التردد بين مصر وفلسطين.
 
وأكدت التحقيقات أن المتهم له 5 أخوة 4 بينهم ضابط بقوات المقاومة الفلسطينية موضحة أنه أثناء تردده على فلسطين تعرف على مجموعة من الشخصيات المعتادة الدخول إلى مصر بشكل رسمى وبصورة متكررة خلال الفترة الماضية وأنه تم الاتفاق فيما بينهم على جلب الكميات على مراحل من منطقة رأس الحكمة بمطروح وتخزينها وفق خريطة محددة.
 
وقال المتهم فى التحقيقات إنه استغل كلا من محمد. ع. مقيم بمنطقة الضواحى فى بورسعيد ومحمد. مقيم بدائرة العرب واللذان يعملان سائقين على سيارة أجرة مملوكة لسيدة بورسعيدية على خط القاهرة بورسعيد بعد ان تعرف عليهما عن طريق سفره المتكرر للقاهرة وإقناعهما على معاونته فى نقل الكميات.
 
وأضاف المتهم أنه أبلغ قبل 10 أيام بوصول الشحنة الأولى إلى منطقة رأس الحكمة بمطروح وأن عليه تخزينها بدمياط وهو ما تم بالفعل وتم تخزينها بمنطقة طلحا بمركز فارسكور التابع لمحافظة دمياط بمنزل المتهم الثالث لعدد 104 صواريخ داخل صندوق بالإضافة إلى 64 قاذف صاروخ.
 
وأوضح أن تعليمات وصلت إليه باستلام الشحنة الثانية من المكان نفسه بمطروح وتخزينها داخل بورسعيد وهو ماتم بالفعل ولكن تم ضبطه هو ومعاوناه بمعرفة افراد الشرطة والقوات المسلحة وبحوزته 108 صواريخ متعددة الأنواع ما بين عابر المدن وأرض أرض وأرض جو واربى جى.
 
وأشار المتهم إلى أن جهاز جى بى اس المضبوط لديه تم إرساله له قبل عملية الضبط بيومين لتحديد أماكن تخزين الصواريخ وربطها بمستخدميها من الرءوس الفعلية للقضية والذين أدلى المتهم بأسمائهم وجار التحرى عنهم لحساسية موقعهم.
 
بينما أصدرت النيابة العسكرية بالإسماعيلية قرارها بحبس المتهمين 15 يومًا على ذمة التحقيقات وتكليف الأجهزة المعنية بمتابعة التحريات حول الواقعة وملابساتها.