السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

خالد تليمة: جناح فى السلطة يريد إسقاط الدستور قبل طرحه للاستفتاء




وقعت اشتباكات ، بين عدد من شباب الثورة من بينهم مستقلون وأعضاء بحزب الدستور بمنطقة حدائق القبة، وبين رجال تابعين لمنظم “مؤتمر الدستور” لكونه أحد الأعضاء السابقين- بالحزب الوطنى المنحل.. خلال اعتراض الشباب على تنظيم الأخير لمؤتمر جماهيرى عن الدستور، حضره بعض قيادات حركة “تمرد”.
وحضر المؤتمر من تمرد: محمود بدر ومحمد عبدالعزيز ومى وهبة، وأثار اعتداء التابعين لمستضيف المؤتمر سيد عيد- والذى يُعرفه نشطاء بكونه أحد أبرز أعضاء الحزب الوطنى المنحل بدائرة حدائق القبة- على شباب المنطقة من أعضاء حزب الدستور والنشطاء المستقلين، موجة من الغضب بين أعضاء الحزب على مواقع التواصل الاجتماعى دفعت لمهاجمة قيادات حركة تمرد خاصة وأن تلك الاشتباكات أسفرت عن إصابة اثنين بالخرطوش أحدهما محمد يحيى عضو بحزب الدستور وتم نقله لمستشفى الزيتون، بحسب قول شهود عيان.
وردًا على موجة الهجوم والانتقاد التى تعرضت لها حركة تمرد وقياداتها على مواقع التواصل من قبل شباب حزب الدستور وغيرهم من المستقلين، أصدرت الحركة تصريحًا صحفيًا عبر صفحتها على “فيسبوك” أكدت خلاله أنها ليس لها علاقة بما حدث أمس من اعتداء “بلطجية” بالأسلحة على نشطاء محسوبين على خط الثورة فى مؤتمر تم عقده أمس بمنطقة حدائق القبة.
كما أكدت الحركة أن محمود بدر ومحمد عبدالعزيز عضوى المكتب السياسى ومى وهبة عضوة بالحركة حضروا هذا المؤتمر بدون إخطار مسئول قطاع القاهرة أو أمين التنظيم ولذلك تعتبر الحركة حضورهم المؤتمر بصفتهم الشخصية وليسوا ممثلين عن الحركة، حسبما قالت.
تقدمت الحركة بالاعتذار لمن تم الاعتداء عليهم من النشطاء، مضيفة “نقدم اعتذارنا لمن تم الاعتداء عليهم حتى وإن كان هناك خلاف فى الرأى لأن ما حدث ليس له علاقة بمبادئ الثورة”.
ومن جهة اخرى كشف خالد تليمة، نائب وزير الشباب، عن وجود جناح فى السلطة الحالية ما زال رافضا لأى تغيير، ويدفع فى اتجاه إسقاط الدستور الذى أعدته لجنة الخمسين قبل طرحه للاستفتاء والعودة لدستور ٧١، وقال تليمة على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك” أن أعضاء هذا الجناح فى السلطة مش واخدين بالهم أنه فى حالة فشل هذا الدستور فإن المشهد هيطربق على الجميع حسب تعبيره، وحذر تليمة من محاولة الإخوان وحلفائهم لاستغلال أحداث اللحظة الراهنة، وما أسماه بغباء السلطة التى تدفع ببعض الشباب المتحمس أو المغرض لخندق الإخوان، وقال: من المهم أن نؤكد أن أى تحالف مع الإخوان هو خطيئة كبرى ومالوش أى تبرير.
وردا على مطالب بعض القوى الثورية والنشطاء الشباب له بالاستقالة من حكومة الببلاوى بسبب سياساتها الخاطئة والتى كان آخرها الإصرار على إصدار قانون التظاهر قال تليمة: الاستقالة والانسحاب فى التوقيت ده هيبقى خطأ كبير ومعناه أننا كقوى ثورية بنرجع لنقطة الصفر، رغم أنى مش مبسوط وأنا فى مكانى، ولو القرار ده يخصنى لوحدى كان زمانى استقلت من بدرى إنما القرار أظنه يخص جيلنا كله وكمان هيأثر بشكل كبير فى طريقة وشكل وجودنا فى السلطة فى الفترة اللى جاية.
واختتم تليمة كلامه بالقول: مره تانية.. أنا مع قانون ينظم حق التظاهر بس أكيد كمان مش القانون ومش بطريقة التطبيق دى، ومش بالعقلية دى.. اللحظة دى حرجة ومحتاجين كلنا نفكر بهدوء عشان البلد مش حمل أى مواقف متطرفة ومتعصبة ومستعجلة من أى حد.