الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

قديس المسيحية المعاصر أستحوذ على القلوب.. ونذر نفسه لرعاية المرضى والمتألمين




احتفل البابا فرنسيس بابا روما والملقب « بالقديس» فى السابع عشر من ديسمبر بعيد ميلاده السابع والسبعين.
على خطى القديس «فرنسيس الأرسيزى»  سار اسقف بوينوس «ايريس خورخى  برغوغليو» الذى  انتخب بابا للفاتيكان ليبهر العالم بتواضعه وحبه للآخرين.
فبعد 10 أشهر من وصوله لسدة مارمرقس يرسل رسالة الى العالم الاسلامى ليؤكد فيها أن العنف بعيد كل البعد عن تعاليم الاسلام.
ولد باسم «خورخى  كاريو بيرجوليو»، فى  عائلة مكونة من خمسة أطفال، وهو أكبر أشقائه الأربعة، كان والده مهاجرًا من إيطاليا، وأما والدته فهى  ولدت فى  الأرجنتين هو بابا الكنيسة الكاثوليكية 226  ووصل الى سدة ماربطرس فى  13 مارس 2013.عمل والده فى  السكك الحديدية أما والدته فكانت ربة منزل خلال مراهقته المكبرة أصيب البابا بالتهاب رئوى  حاد بنتيجة العدوى، أدى الى استئصال رئته اليمنى حين كان كاهنًا.
ترهبن وهو عمره 21 عامًا، فانضمّ إلى الرهبنة اليسوعية ودرس العلوم الإنسانية  واللاهوتية  فى عام 1960 أصبح البابا أستاذًا فى  اللاهوت،
فى  عام 1992 اختاره البابا يوحنا بولس الثانى  ليكون أسقفًا مساعدًا لرئيس أساقفة بيونس آيرس  وبعدما توفى الاسقف نصب فى  رئاسة أساقفة المدينة واحتفل بتنصيبه الرسمى  فى  6 نوفمبر 1998 وجمعت إلى مهامه مهمة الإشراف على الكنائس الكاثوليكية الشرقية وأظهر البابا اهتمامًا واضحًا بطقوس الكنائس الشرقية «فاهمًا ليتورجيتها بشكل جيد»، وعرف عن صداقته للجالية اللبنانية.
وفى 11 فبراير 2013 ومع بدء الصوم الكبير فى  الكنيسة الكاثوليكية تقدم البابا بندكت السادس عشر باستقالته بدافع التقدم بالسن.
انعقدت الجمعية العامة لمجمع الكرادلة فى  4 مارس، وحددت يوم 12 مارس موعد بدء المجمع.
فى  واحد من أقصر المجامع المغلقة فى  تاريخ الكنيسة؛ قرعت الأجراس لتعلن عن وصول الكاردينال « برجوليو» الى سدة ماربطرس .
ويعتبر أول بابا من العالم الجديد وأمريكا الجنوبية والأرجنتين، كما أنه أول بابا من خارج أوروبا منذ عهد البابا غريغورى  الثالث (731 - 741)
واختار «فرنسيس» تيمنا بالقديس فرنسيس الأسيزي، معلم للكنيسة الجامعة، ومصلح، عرف بدفاعه عن الفقراء.
نذر البابا فرنسيس نفسه لعلاج المرضى ومساعدة المتألمين فى  العالم ولذك وجدناه يقبل  رجل يمتلئ وجهه «بالدمامل» ومعها انتشرت قصة هذا الرجل الذى أصيب بمرضٍ نادر يُسمَّى الورم العصبى  الليفي، وهو مرض مؤلم جدًا، يسبّب ضعف البصر والسرطان.
وتلتها قبلته لشخص مصاب بمرض «التشوه» خلال لقائه العام، كما قام البابا بالاتصال بعدد من الاشخاص المصابين بأمراض خطيرة ويريدون منه الصلاة من أجلهم. كما أصدر البابا «الارشاد الرسولى  الأول» والذى  ركز بشكل خاص على العلاقة والحوار مع العالم الاسلامى  كذلك التواجد المسيحى  داخل هذه الدول مطالبا «البلدان ذات التقاليد الإسلامية تأمين الحرية الدينية للمسيحيين، آخذة بعين الاعتبار الحرية الدينية التى  ينعم بها المؤمنون المسلمون فى  البلدان الغربيّة. وأمام «حوادث التشدّد العنيف».
 كما دعا البابا «للابتعاد عن التعميم لأن الإسلام الحقيقى  والتفسير السليم للقرآن يتناقضان مع العنف بجميع أشكاله».