الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

«خالد سعيد» ونشطاء «الفيس بوك»: اللهم إنى صامت




لم تلتزم حملات بعض مرشحى الرئاسة بفترة الصمت الانتخابى حيث تم اختراقها بلصق بوسترات وصور دعاية على أكشاك الغاز وجدران المنازل وبعض المصالح الحكومية غير عابئين بتعليمات اللجنة العليا لانتخابات رئاسة الجمهورية، وتعد أكثر الحملات اختراقًا لتلك التعليمات هى حملة حمدين صباحى والدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح.
 
فيما أطلق الكثير من نشطاء موقع التواصل الاجتماعى «الفيس بوك» بعض التعليقات الساخرة على الصمت الانتخابي، أبرزها «الإخوان بيجهزوا فيديوهات للدعاية بلغة الإشارة استعدادا لمرحلة الصمت الانتخابي»، و«يعنى إيه لو حد اتكلم عن الانتخابات تقوله أترضاه لمرشحك»، «كل واحد يقول خلاص آخر قرار ليه هينتخب مين بس محدش يعمل صوت علشان الصمت الانتخابى اللهم إنى صامت»، «اللى هيكسر الصمت الانتخابى هيدفع تمنه. ومش هيسترد التأمين»، «الصمت الانتخابي...... يعنى المرشحين يطلعوا يكلمونا على التليفزيون بالإشارات»، «بكرة إن شاء الله هنوزع فلايرز وبوسترات واحنا ساكتين.. التزاما بالصمت الانتخابي».
 
ولم يجد كثير من الفيسبوكيين أنسب من تعليق «اللهم إنى صامت» ليضعوه على صفحاتهم ردا على قيام جريدتى «الجمهورية» و«النور» بمخالفة الصمت الانتخابى الذى بدأ ليلة الأحد الماضى حيث نشرت الأولى أمس وأمس الأول إعلانا مؤيدا للفريق أحمد شفيق، مرفقا بعبارة ترويجية تقول: «لماذا شفيق؟ حتى يكون القانون فوق الجميع».
 
فيما أصدرت الثانية أمس الأول أيضا ملحقاً خاصاً للمرشح عبدالمنعم أبو الفتوح مما يعد اختراقاً للصمت الانتخابي، حتى إن صفحة «كلنا خالد سعيد» التى يتجاوز عدد أعضائها مليون عضو كتبت «لا تعليق اللهم إنى صامت» إزاء ذلك فيما أبدى معظم الأعضاء استياءهم الشديد من الترويج للفريق شفيق بأن انتخابه ضمانة قوية لسيادة القانون فى حين يتم اختراق القانون بالدعاية له خلال فترة الصمت الانتخابى.