حشود عسكرية كبيرة للأنبار بعد ساعات من تهديد المالكى لساحات الاعتصام بالعراق

صرح مصدر أمنى فى شرطة محافظة الأنبار ببغداد أمس بأن حشودا عسكرية كبيرة تتوجه من بغداد إلى قاعدة الأسد العسكرية غربى الرمادى مركز المحافظة التى تبعد عن العاصمة بغداد بنحو 110 كم شمالا.
وقال المصدر إن قوة عسكرية كبيرة مصحوبة بغطاء جوى كثيف توجهت صباح امس الى قاعدة الأسد العسكرية غربى الرمادى، وأضاف: إن القوة تتضمن آليات متنوعة وستوفر الإسناد اللازم للقوات التى تلاحق تنظيم القاعدة فى وادى حوران وصحراء الانبار.

وتأتى هذه الحشود العسكرية عقب ساعات من تهديد رئيس الوزراء العراقى نورى المالكى لساحات الاعتصام ومطالبته أصحاب المطالب المشروعة بمغادرتها وتركها للقاعدة.
وصاحب هذا انفجارات قوية مصحوبة بتصاعد سحب دخان كثيفة فى وادى حوران وسط صحراء الأنبار مع تحليق كثيف لطيران الجيش على ارتفاعات منخفضة.
وعلى صعيد آخر قتل وأصيب 6 أشخاص فى هجوم مسلح استهدف عائدين من زيارة الأربعينية جنوبى بعقوبة مركز محافظة ديالى التى تبعد بنحو 55 كم شمال شرقى العاصمة بغداد.

وقال مصدر أمنى بمحافظة ديالى أمس: إن مسلحين مجهولين أطلقوا النار باتجاه سيارة تنقل زوارا عائدين من الزيارة الأربعينية لدى مرورهم قرب منطقة الطرفاية جنوب بعقوبة مما أسفر عن مقتل أحدهم وإصابة 5 آخرين بجروح متفاوتة، مشيرا إلى أن قوة أمنية حاصرت مكان الحادث ومنعت الاقتراب منه، فيما نقلت سيارات الإسعاف المصابين إلى المستشفى لتلقى العلاج، وجثة القتيل لدائرة الطب الشرعى.. يذكر أن محافظة ديالى ومركزها مدينة بعقوبة تشهد أعمال عنف بين الحين والآخر، خاصة فى مناطق الجنوب التى تشهد نشاطا ملحوظا لبعض التنظيمات المسلحة.