الثلاثاء 7 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

المخابرات الأمريكية راقبت قاعدة عسكرية إسرائيلية من فندق بالقدس




كشف موقع «ديبكا» الاستخباراتى عن أن إسرائيل قد توجهت فى الأشهر الأخيرة بشكوى رسمية حول قيام رجال الاستخبارات الأمريكية باستئجار جناح مكون من عدة غرف فى أحد الفنادق الموجودة فى القدس، وذلك لمراقبة إحدى القواعد العسكرية الإسرائيلية السرية.
وأشار الموقع إلى أن القاعدة المذكورة كان يرتادها مسؤولون إسرائيليون كبار فى الأمن الإسرائيلى فى بعض الأحيان بهدف إجراء مشاورات سرية، وحذرت الحكومة الإسرائيلية الولايات المتحدة من تلك الخطوة، وقالت فى رسالة شديدة اللهجة: «إنها يقظة لهذا الوضع ومن الأفضل للولايات المتحدة أن تخلى رجالها من الفندق».
ووفقاً للمصادر الاستخبارية فإنه وفى غضون ذلك فإن أجهزة استخبارات أخرى من العالم، والتى رأت ما فعله الأمريكيون قامت هى أيضاً باستئجار جناح آخر ووضعت فيه رجال تابعة للأجهزة الاستخبارية.
فى سياق متصل نقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» تصريحات الجنرال احتياط «رونين كوهين»، النائب السابق لرئيس لواء الأبحاث بالاستخبارات الإسرائيلية حول ما نشر خلال الأيام الماضية عن عمليات تجسس ومراقبة أمريكية وبريطانية لمؤسسات وشخصيات إسرائيلية، موضحا أنه لا يمكن إيقاف هذه العمليات.
وأوضح «كوهين» أن نقطة الانطلاق فى العمل بالنسبة لإسرائيل هى أنها تتعرض باستمرار لعمليات التصنت والمراقبة، هذه القاعدة تشكل نقطة انطلاقية ثقافية، لدرجة أن الوفد الإسرائيلى لمفاوضات «كامب ديفيد» كانوا يذهبون إلى المدينة والتجول فى شوارعها إذا أرادوا الحديث مع بعضهم البعض، تحسباً لأية أنشطة تنصت.
مضيفا أنه على هذا الأساس تقوم بتدريب جميع الضباط ومسئولى الأمن على تلك القاعدة.
وحول عمليات اطلاق القذائف على مدينة «بات يم» ذكر موقع «ديبكا» أن ممثلى حركتى «حماس» والجهاد الإسلامي» فى قطاع غرة باركوا أمس الأول تلك العملية واصفين إياه بالعمل «الجرىء»، وأن تلك العملية تثبت أن أنشطة المقاومة يمكنها أن تصل لعمق إسرائيل، طالما لم يحصل الشعب الفلسطينى على حريته.
من جانبه قال شاؤول موفاز رئيس حزب «كاديما» الإسرائيلى: «إن عملية تفجير عبوة ناسفة فى حافلة بمدينة بيت يام ما هو إلا مؤشر لانتفاضة فلسطينية ثالثة»، مؤكدا أن العملية بداية لموجة إرهابية كبيرة ضد الدولة العبرية لا يجوز التهاون بها.