الوطنية للتغيير: سنصوت بـ«نعم» للدستور.. وندعو إلى أوسع مشاركة شعبية فى الاستفتاء

أعلنت الجمعية الوطنية للتغيير أنها ستصوت بـ«نعم» لمشروع الدستور الجديد وتنسق لاطلاق حملة مع جميع القوى الوطنية والأحزاب السياسية لحشد أوسع مشاركة شعبية للاستفتاء على الدستور فى منتصف يناير المقبل، تحت شعار «مستقبلنا بأيدينا».
وقد انتهت الأمانة العامة للجمعية إلى هذا القرار بعد قراءة متأنية للمشروع الذى أعدته لجنة الخمسين والذى جاء فى صياغته النهائية يحمل ملامح دستور عصرى يضع اللبنة الأولى فى بناء مصر الثورة ويهيئ الأجواء الملائمة لإنجاز خارطة المستقبل التى توافقت عليها القوى الوطنية فى 3 يوليو الماضى عقب ثورة 30 يونيو التى أطاحت للأبد بدستور حكم عصابة «الإخوان» الذى انحرف بأهداف ثورة 25 يناير فى الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الانسانية.
واعتبرت الجمعية أن أى رهانات على مقاطعة الاستفتاء أو تعطيل إقرار الدستور هى خيارات محفوفة بالمخاطر مع إطالة أمد المرحلة الانتقالية، وما يترتب عليه من افتقاد الاستقرار وتدهور أوضاع الاقتصاد وتزايد معاناة المواطن العادى.
وطالب أحمد طه النقر المتحدث باسم الجمعية الوطنية خلال المؤتمر الذى عقد أمس بمقر الجمعية بضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية أولا، فلا يمكن إجراء انتخابات البرلمان فى ظل هذه الأجواء من الفوضى التى تصنعها جماعة الإخوان، معبرا عن ثقته فى خروج الشعب بالملايين للتصويت بـ«نعم» على الدستور.