الإخوان يتبرأون بـ«الإنجليزية» فقط.. وعلام يصفهم بالمجانين

كتب-عمر علم الدين 

رغم انتفاض الشعب المصرى ضد  الجريمة الارهابية لم تصدر جماعة الاخوان التى توجه لها اصابع الاتهام بارتكاب الجريمة الارهابية اى بيانات ادانة باستثناء بيان باللغة الانجليزية موجه للغرب عبر موقع «إخوان ويب».
وقالت الجماعة فى  بيانها للغرب: إن هذا الهجوم يعد انتهاكًا لوحدة الشعب المصرى»، وطالبت بفتح تحقيق فورى يمكن من محاسبة مرتكبى هذه الجريمة.
وتابعت  الجماعة: إنها تأسى لرحيل أبناء وبنات مصر الأبرياء وإنها تبعث بتعازيها لاهالى الضحايا والمصابين.
فى المقابل خلا موقع الإخوان باللغة العربية «اخوان اون لاين» من اى بيانات صادرة عن الجماعة لادانة الحادث حتى وقت متأخر امس بل نشر الموقع  اتهام رئيس حزب الاصالة للفريق السيسى مدعيا انه وراء الحادث.
من جانبه  وصف اللواء فؤاد علام الخبير الامنى الاخوان بالمهاويس المجانين قائلًا هؤلاء كذابون والدولة لاتعرف الفرق بين مواجهة الارهاب وغيره وتتعامل مع القضية على انها قضية اجرامية  مشيرًا إلى ان الدولة تتعامل معها بالطريقة الأمنية  فقط مطالبا بأن يكون التعامل معه سياسيًا وثقافيا واجتماعيا كظاهرة ارهابية وتابع منذ 15 عامًا وأنا احذر من التنظيم السرى للاخوان والذى اصبح الآن جاهزًا لتنفيذ عمليات إجرامية إلا أنه فى النهاية لايوجد ارهاب ينتصر على الدولة  والشعب هذا المرة هو من يواجههم.
وحمل علام الاخوان المسئولية الكاملة عما يحدث قائلا مايحدث اليوم وما يحدث غدا الاخوان هم من يخططون له  ويرجع الخبير الامنى ظهور هذه العمليات الانتحارية والتفجرية الى دخول مجموعات جاءت من غزة وباكستان واليمن وايضًا من تم الافراج عنهم خلال حكم الرئيس المعزول محمد مرسى رغم الحكم عليهم بالاعدام قائلاً: رغم ان التفجير غريب عن افكار المصريين الا ان بعض اهل غزة دخلوا مصر واقنعوا بعض الاشخاص والمجموعات مثل الفرقان وجند الاسلام  وكتائب الاقصى بالقيام بتلك العمليات .
واوضح العميد خالد عكاشة الخبير الامنى ان مايحدث هو ظهور الجيل الثانى من تنظيم القاعدة متمثل فى التنظيمات الجديدة مثل كتائب الفرقان وانصار بيت المقدس وهم من يفعلون ما تقوم به القاعدة من سيارات مفخخة وعمليات انتحارية واعتبر عكاشة ان ما يحدث ليس فقاعات كما يقول البعض فلا توجد فقاعات تستمر ثلاثة شهور قائلًا انه ستاخذ وقتًا للقضاء عليها ومن المعروف ان الحروب الارهابية تحتاج الى النفس الطويل.