السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

غضب فى بورسعيد ضد أنصار الرئيس المعزول




 بورسعيد - محمد الغزاوى

انتفضت محافظة بورسعيد بجميع طوائفها المختلفة من مختلف الاعمار ضد حادث تفجير مديرية امن الدقهلية الارهابى والذى راح ضحيته العديد من الابرياء وأصيب العشرات.
 
وأعاد مشهد التفجير الى اذهان البورسعيدية مجزرة 26 يناير فى اعقاب جلسة النطق بالحكم فى قضية الاستاد والتى راح ضحيتها 52 قتيلا واكثر من 1500 مصاب.
 
وحذرت طوائف الشعب البورسعيدى القيادات الامنية والعسكرية بالمحافظة السماح لانصار مرسى من جماعة الاخوان المسلمين او ائتلاف القوى الوطنية وما يسمى ألتراس ربعاوى من الظهور فى شوارع المدينة الحرة.
 
وشددت اللجان الشعبية بحى المناخ بقيادة الشقيقين محمد وخالد توينز على تراخى الامن تجاه تظاهرات انصار مرسى وعدم إلقاء القبض عليهم فى الحال وقت ظهورهم فى اى منطقة سكنية حتى لايضطر الاهالى الى التعامل معهم.
 
وأكد اللواء جرجس جريس امين تنظيم حزب المؤتمر ببورسعيد ان حادث تفجير مديرية امن الدقهلية يعد مؤشرا خطيرا لتوغل تلك الجماعات الارهابية داخل القطر المصرى واقترابها من محافظات القنال الرابضة على شريان مصر الحيوى العالمى.
 
وطالب الناشط السياسى والقيادى الثورى محمد الحديدى الاجهزة الامنية والعسكرية بشن حملة مداهمات لضبط قيادات تلك الجماعات والفصائل التى تهدد امن الوطن والمعروفة جيدا لدى الاجهزة الامنية وجهاز الامن الوطنى وهدد شباب تجار بورسعيد بملاحقة كافة العناصر الموالية لمرسى المعزول والتى تهدد امن بورسعيد بصفة خاصة والوطن بصفة عامة خاصة بعد بدئهم فى اعادة بورسعيد الى حضن الوطن من خلال الرحلات التسويقية المجانية من المحافظات الى بورسعيد.
 
أما مجموعات الالتراس المصراوى بكافة طوائفها فقد اعلنت الحرب على مسيرات انصار مرسى حال ظهورها فى شوارع بورسعيد فى اى توقيت وتعقبها فى جميع تجمعاتهم لتطهير المحافظة بكافة احيائها منهم مهما كلفهم الامر مؤكدين ان انتصار الاجداد سيكمله الاحفاد فانتصار 56 الذى حققه الاجداد لن يسمح الاحفاد بان تضيعه جماعة ارهابية.