الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

تشييع جثمان 4 مجندين فى الغربية من شهداء الحادث




شيع أهالى مركز ومدينة المحلة الكبرى مساء أمس الأول 3 جثامين لمجندين من أبناء قرى المركز والذين استشهدوا فى حادث تفجير مديرية أمن الدقهلية وانطلقت الجنازة من مسجد عبد الحى خليل باشا.
ورفع الأهالى لافتات مدون عليها عدة شعارات مطالبة بالقصاص لدماء الشهداء ومحاسبة الجماعات الإسلامية المتطرفة التى تنتهج أساليب الإرهاب وقتل المواطنين السلميين فى مختلف محافظات الجمهورية كما رددوا هتافات «الشعب يريد اعدام الاخوان « و» الشعب يريد القصاص».
وكانت جثامين الشهداء قد خرجت وسط جنازة عسكرية لحتفهم الاخير ودفنهم بمقابر مسقط رأسهم وهو المجند يونس أبو المعاطى محمد مقيم محلة القصب والمجند أحمد صبحى حرحش مقيم قرية شبرا بابل و المجند يوسف المغاورى عيسى مقيم بعزبة الخزان.
وشارك اللواء الدكتور محمد نعيم محافظ الغربية واللواء حسام خليفة مساعد مدير أمن الغربية والعميد وعلاء بدران  رئيس مجلس مدينة المحلة الكبرى، ولفيف من قيادات الأمن بالغربية.
فيما شارك الآلاف من أهالى قرية شوبر التابعة لمركز طنطا بمحافظة الغربية فى تشييع جنازة ابن القرية محمد عبد الله غنيم (20سنة – المجند) الذى استشهد فى أحداث مديرية أمن الدقهلية وسط هتافات مدوية من الاهالى تطالب بإعدام جماعة الإخوان.
ووسط حالة عنيفة من البكاء طاف أهالى القرية بالجثمان مرددين «الشعب يريد إعدام الإخوان» و» لاإله إلا الله الشهيد حبيب الله» و تحيا مصر تحيا مصر» وكادت تحدث كارثة عندما قال أحد حضور الجنازة «هو كل حاجة على الإخوان «وتحولت الجنازة كلها لتصب غضبها على الرجل وحاولوا الفتك به لولا تدخل العقلاء وفرار الرجل من الجميع حرصا على حياته.
ورفض اشقاء الشهيد حضور العديد من جماعة الإخوان لجنازته رغم إصرارهم على الحضور بدعوى أداء الواجب وطالب الاهالى بذبح الإخوان والبدء بمن تجرأ منهم وحضر الجنازة.
من ناحية أخرى قام اللواء أسامة بدير مساعد أول وزير الداخلية ومدير أمن الغربية بالمرور على المواقع الشرطية ودور العبادة والكنائس بمدينة طنطا مساء أمس الأول الثلاثاء فى إطار متابعة الاستعدادات والتواجد الأمنى المكثف على خلفية حادث تفجير مبنى مديرية أمن الدقهلية.
وعقد مدير الأمن لقاءات مع الضباط والأفراد للوقوف على أهم الاستعدادت الأمنية وتوعيتهم بأهمية المرحلة الراهنة والدور الحيوى المنوط لجهاز الشرطة القيام به لتأمين الوطن.ولفت « بدير»الى أن الإرهاب الأسود الذى يطل برأسه الخبيثة على الوطن هو محاولة يائسة لإسقاطه وشدد على أهمية احترام حقوق الانسان وحسن التعامل مع المواطنين أثناء أداء الخدمة الشرطية.