فضائح تركيا تتوالى.. واستقالات لاحتواء الأزمة

اسطنبول – وكالات الأنباء

مع تفاقم فضيحة الفساد التى تواجه حكومة رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان، قدم وزيرا الاقتصاد ظافر جاجلايان والبيئة أردوغان بيرقدار التركيان أمس استقالته فى اطار تحقيقات فى مزاعم فساد فى المستويات العليا من الدولة . وكان صالح كان جاجلايان ابن الوزير من بين 24 شخصًا ألقى القبض عليهم بتهم تتصل بالفساد الاسبوع الماضى فى قضية تتركز حول بنك خلق الحكومي. ورد رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان بإقالة عدد من رجال الشرطة.
وقال جاجلايان فى بيان مقتضب «أغادر منصب وزير الاقتصاد لكشف كل هذه العملية الدنيئة التى تستهدف حكومتنا»، مؤكدًا  أن العملية التى أطلقت هى بشكل واضح مؤامرة دنيئة ضد حكومتنا وحزبنا وبلدنا..

فيما طالب بيرقدار رئيس الحكومة بالاستقالة  بعد الفضيحة المالية التى هزت حكمه وكشف مصدر مقرب من اردوغان عن تعديل وزاري سيجري أمس ولم تتضح معالمه حتي مثول الجريدة للطبع.

وكان وزير الداخلية قدم استقالته فى وقت سابق على خلفية فضيحة الفساد الواسعة التى طالت ابنه أيضًا.

وتعهد الرئيس التركى عبد الله جول، فى أول رد فعل رسمى بعد تفجر فضيحة الفساد، بعدم حدوث أى تستر فى فضيحة فساد فى المستويات العليا برغم عملية تطهير بأوامر من الحكومة للشرطة التى تحقق فى الواقعة وهو ما أثار احتجاجات فى الداخل وتحذيرا من الاتحاد الاوروبى. وتفجرت الفضيحة قبل أسبوع باعتقال 61 شخصًا بتهم الفساد من بينهم مدير بنك خلق المملوك للدولة وابنا وزيرين. وأدت الفضيحة التى تضع أردوغان فى مواجهة مع القضاء إلى زعزعة ثقة المستثمرين الأجانب.