«كير» و«مشار» يوافقان على التفاوض..وواشنطن تخطط لإجلاء رعاياها

كتب: محمد عثمان –وكالات الأنباء

أبدى طرفا الصراع فى جنوب السودان استعدادهما للتفاوض بشأن تسوية سلمية للأزمة المتفاقمة فى البلاد.

وقرر مجلس الأمن الدولى مضاعفة قوات حفظ السلام الدولية فى جنوب السودان تحسباً لاحتمال تصاعد أعمال القتال والعنف.

وأجرى وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى مباحثات هاتفية مع سيلفا كير ميارديت، رئيس جنوب السودان، ونائبه السابق قائد التمرد عليه رياك مشار، وحثهما على الشروع فى مباحثات لتحقيق السلام فى البلاد.

وذكرت الخارجية الأمريكية فى بيان رسمى :»إن كير أكد على أهمية قبول وقف عمليات القتال والبدء فى مباحثات سياسية.»
وقال مشار:»نعم نحن جاهزون للمباحثات».

فى سياق متصل كشفت صحيفة «وورلد تريبيونى» الأمريكية النقاب عن أن الولايات المتحدة تعتزم إجراء محاولة أخرى لإجلاء طاقمها الدبلوماسى من جنوب السودان.

وأوضحت الصحيفة أن إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما أصدرت أمرا بالتخطيط لإجلاء الطاقم الأمريكى العامل فى جنوب السودان فضلا عن الرعايا الأمريكيين المتواجدين هناك.

واعترف مسئولون أمريكيون بالمحاولة الفاشلة التى قام بها الجيش الأمريكى فى 21 ديسمبر الجاري، والتى تعرضت 3 طائرات أمريكية خلالها لإطلاق نار من قبل متمردين على الأرض.

ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» الكولونيل ستيفن وارن أن وزير الدفاع يتابع الوضع عن كثب.

من جانبه رجح منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية فى جنوب السودان توبى لانزر، أن يكون عدد قتلى العنف فى البلاد خلال الأيام العشرة الماضية « بالآلاف وليس المئات».

ونقلت قناة «سكاى نيوز عربية» أمس عن لانزر،إنه لا يمكن إنكار أن هناك آلاف الأشخاص الذين فقدوا أرواحهم، فى القتال الدائر منذ أيام بين جيش جنوب السودان الموالى لسيلفا كير، والجنود الموالين لمشار».

فى سياق متصل أعلنت المفوضة العليا فى الأمم المتحدة لحقوق الإنسان نافى بيلاي، عن العثور على مقبرة جماعية فى بانتيو، واحتمال وجود مقبرتين أخريين فى جوبا.