الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

الوزراء ينضمون للشعب:«الإخوان إرهابية»




كتب - إبراهيم جاد - محمد هاشم

«الإخوان إرهابية» شعار رفعته المظاهرات التى جابت مصر أمس ضد العنف الاخوانى، حيث وصلت حالة الغضب الى اطلاق دعوات من المواطنين تطالب الحكومة بتفويض الشعب لمواجهة أعضاء الجماعة.

الآلاف من الموطنين اقتحموا مساء أمس الأول عددًا من محلات الإخوان بالمنصورة واشعلوا النيران بعدد آخر منها، بجانب مقر شركة ريتشلاند لخدمات البيئة المملوكة للإخوان تعبيرا عن غضبهم من الحادث.

أما أهالى دمياط فقاموا بحرق أحد محلات الكاوتشوك المملوك لأحد عناصر الإخوان بقرية السيالة، وحطموا ايضا مركزا للتنمية البشرية بميدان سرور يمتلكه القيادى الإخوانى الباهى جاد.

وفى الغربية قام المئات من شباب الحركات الثورية وأهالى مدينة المحلة عقب تشييع جثامين 3 من شهداء حادث الدقهلية بمحاصرة محلات الإخوان ومنها سوبر ماركت مجاور للبنك الأهلى وواجهة منزل الإخوانى محمود البر.

الشعب لم ينتفض وحده ضد الإخوان، حيث اشتعل  صراع أمس داخل أروقة اجتماع مجلس الوزراء بين نائبى رئيس الوزراء د. حسام عيسى د. زياد بهاء الدين حول إصدار بيان باسم الحكومة موجهاً إلى الشعب باعتبار «الإخوان» جماعة إرهابية.

وقالت مصادر داخل المجلس إن «عيسي» يضغط فى اتجاه ان الجماعة اصبحت إرهابية وان الشعب سبق الحكومة فى ذلك خلال هتافات أهالى المنصورة أمس الأول خلال تشييع جثامين شهداء التفجير.

فى حين رأى «بهاء الدين» ان ادراج جماعة الإخوان كجماعة ارهابية سيسبب أزمة خارجية، قد يترتب عليها أزمة فى سمعة مصر الاقتصادية والسياحية.
ومع حصولها على دور البطولة فى الساحة الإرهابية، أعلنت جماعة أنصار بيت المقدس مسئوليتها عن تنفيذ العملية فى بيان نشرته أمس قالت فيه: «قام إخوانكم فى جماعة أنصار بيت المقدس بفضل وتمكين من الله باستهداف مديرية أمن الدقهلية أحد أوكار الردة والطغيان التى لطالما كانت تحارب الإسلام والمسلمين».

وتابعت أنصار بيت المقدس: «انبرى لهذه الغزوة المباركة، الأخ الاستشهادى أبومريم، وقد أكرمه الله بالفتك بأعدائه، فإلى الجنود والضباط نكرر نصيحتنا لهم بترك الخدمة مع ميليشيات عبدالفتاح السيسى ومحمد إبراهيم» .

بينما أعلن مصدر مسئول بالدخلية عن نجاح قوات الأمن فى القبض على أحد الإرهابيين المسئوليين عن الحادث.