الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الصحف الفرنسية: «الإخوان» تخوض أصعب اختبار بإعلانها منظمة إرهابية




اهتمت الصحف الفرنسية أمس بقرار الحكومة المصرية إعلان جماعة  «الإخوان المسلمين» كمنظمة «إرهابية»..

وبعنوان «مصر تعلن الإخوان المسلمين منظمة إرهابية».. كتبت يومية «ليبراسيون» أن مصر صنفت أمس أول «الاخوان المسلمين» التابع لها الرئيس المعزول محمد مرسى كـ«منظمة إرهابية» بعد أن حملتها المسئولية عن الهجوم المميت الذى استهدف الشرطة «الثلاثاء» والذى زعمت حركة جهادية أمس مسئوليتها عنه.
وأشارت الصحيفة اليسارية إلى أن الجماعة التى كان محظورة ولكن متعايش معها فى عهد الرئيس المخلوع مبارك، خرجت من عملها السرى بعد رحيل مبارك عن الحكم فى عام 2011. معتبرة أن «الإخوان المسلمين» تمر حاليًا بأحد أصعب الاختبارات منذ تأسيسها فى عام 1928.

وأوضحت «ليبراسيون» أن الحكومة حظرت أيضًا على أعضاء الجماعة، التظاهر بينما يقوم أنصار مرسى بشكل شبه يومى بالنزول إلى الشارع فى مصر للمطالبة بعودة «الرئيس المنتخب ديمقراطيا» إلى السلطة.. مذكرة بأن القرارات الصادرة عن الحكومة المصرية تأتى قبل حوالى ثلاثة أسابيع من الاستفتاء على الدستور الذى أعلنت «الاخوان» مقاطعته، كما تعقب (القرارات الحكومية) الهجوم «الذى صدم مصر» فى إشارة إلى الاعتداء الإرهابى الذى استهدف مديرية أمن الدقهلية.

من ناحيتها.. ركزت صحيفة «لوباريزيان» على قرار الحكومة المصرية فى الشأن ذاته، أشارت إلى أن «الإخوان المسلمين» الذين يوجدون فى طليعة المتهمين عن أحداث العنف التى هزت مصر منذ الصيف الماضى، أعلنت رسميًا أول أمس «منظمة إرهابية».
ورأت الصحيفة اليومية أن «الضربة القاضية» للإخوان تأتى بعد يوم واحد من هجوم قتل خلاله حوالى خمسة عشر فى استهداف مقر الشرطة فى المنصورة، فى شمال البلاد.

وأوضحت «لوباريزيان» أن الجماعة أعلنت بدورها أمس أنها ستواصل مطالبها، حيث وصف إبراهيم منير عضو مكتب الإرشاد بالجماعة، من بريطانيا حيث يعيش فى المنفى، قرار الحكومة إعلانهم «منظمة إرهابية»، بأنه قرار «غير صالح» وأن المتظاهرين سيواصلون احتجاجاتهم بالتاكيد.
وتناولت «لوفيجارو» القرار المصرى الجديد حيث ذكرت أنه يعقب الهجوم الانتحارى على مبنى للشرطة فى شمال البلاد أسفر عن مقتل 15 شخصًا.. مشيرة إلى أن «الإخوان» أعلنوا إدانتهم للواقعة التى تبنت جماعة جهادية مسئوليتها عنه، ولكن الحكومة المصرية قد اتهمت جماعة الإخوان المسلمين بأنها مسئولة عن الحادث الإرهابى.