الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

ريان جديد بكفر سعد استولى على 300 مليون جنيه وهرب




بعد معاناة طويلة مع شركات توظيف الأموال وأشهرها شركة «الريان» التى استطاعت تجميع المليارات من أموال الغلابة بدعوى تحقيق الأرباح الوفيرة.
والمكسب السريع ثم أضاعت تلك الأموال فى المضاربات وعرضت المودعين للموت  حسرة على ضياع «تحويشة العمر» وعرضت الاقتصاد المصرى للانهيار.
 ظهر ريان جديد من قرية التوفيقية التابعة لمركز كفر سعد بدمياط حيث أستولى على 300 مليون جنيه من بعض المواطنين بعد أن أقنعهم بتشغيل أموالهم فى تجارة السيارات والعقارات مقابل ربح شهرى  2000 جنيه عن كل عشرة آلاف جنيه ورأس المال  ثابت لا يتغير. 
 الريان الجديد محامى شاب يدعى محمد بليغ وبدأ نشاطة بجمع أموال زملائه وأصدقائه وسرعان ما ذاع صيته فى دائرة مركز سعد وأنهالت أموال المودعين المتلهفين للكسب الكبير بدون مجهود بدأ الأهالى فى إعطائه مبالغ من المال لتوظيفها واستمر الحال لعدة سنوات حتى ذاع صيت هذا المحامى وأنتشر نشاطة على نطاق واسع.
وبدأ ريان كفر سعد  يقدم نفسه على أنه صاحب شركة توظيف أموال وتدفقت عليه أموال المودعين بكميات كبيرة وصلت 300 مليون جنيه طمعا فى الربح الكبير فى إغرائهم.
بانه يمنح  أرباح  40 % كل 3 شهور ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل قام عدد من المودعين بلعب نفس الدور الذى لعب عليهم هذا المحامى وذلك من خلال إقناع عدد من المقربين لهم وأصدقائهم بفكره توظيف الأموال.
وأصبح كل شخص منهم يجمع المال من أصدقائه
ومعارفه مقابل ربح 20 % كل 3 شهور حتى أن احد الأشخاص ويدعى ع .أستطاع جمع مبلغ 12 مليون وآخر يدعى «هـ . ف «جمع 6 ملايين جنيه. 
 وذات صباح وقعت الطامة الكبرى حيث أستيقظ المواطنين على خبر  هروب المحامى «بشقى العمر»
وهرول المودعين لابلاغ أجهزة الأمن بدمياط وقيدت البلاغات قضية تحت رقم 6087 لسنة 2013 جنح كفر سعد ضد المحامى الهارب وتم تشكيل فريق بحث من رجال مباحث الأموال العامة بقيادة المقدم محمد رضوان رئيس مباحث حيث تبين أمتلاك الريان الجديد وبعض اتباعة سيارات فارهة وفيللات فى دمياط الجديدة وأن أغلب المودعين من الفقراء والمتسولين.