تمرد الصيادلة: قرار الحكومة عزز دعوتنا لسحب الثقة من النقيب

استندت حركة تمرد بنقابة الصيادلة الى قرار الحكومة باعتبار جماعة الإخوان جماعة إرهابية الصادر أمس الأول فى تعزير موقفها السابق الداعى لسحب الثقة من نقيب الصيادلة المنتمى للجماعة د. محمد عبد الجواد، وفى أولى خطواتها لتحقيق أهدافها دعت الحركة إلى جمعية عمومية غدا السبت لعزل النقيب، فى حين دعا مجلس النقابة لعقد جمعية عمومية أخرى فى نفس اليوم لمناقشة قانون كادر المهن الطبية واقتصاديات الصيدليات.

من جانبه أكد د. أشرف مكاوى عضو مجلس نقابة الصيادلة أن قرار الحكومة بإدراج جماعة الاخوان ضمن الجماعات الإرهابية جاء فى صالح خطوات حركة تمرد الصيادلة لسحب الثقة من النقيب د.محمد عبد الجواد واعفاء د.عبدالله زين العابدين من منصب امين عام النقابة خاصة اكتشاف صرف أكثر من 11 مليون جنيه من صندوق اغاثة النقابة الذى لا يتبع إشراف الجهاز المركزى للمحاسبات وتحت تصرف الأمين العام د.عبدالله زين العابدين فى اعتصامات النهضة وغيرها.
وأضاف مكاوى أن السبيل الوحيد لعزل النقيب هو اتخاذ القرار بسحب الثقة منه خلال انعقاد الجمعية العمومية وليس هناك اى اجراء قانونى آخر، فالنقيب جاء من خلال الانتخابات وعزله أيضا لابد أن يتم من خلال قرار جموع الصيادلة فى العمومية.

وشدد مكاوى على دعوة جموع الصيادلة على المشاركة فى الجمعية العمومية لعزل النقيب واعفاء الأمين العام من منصبه فى مقر النقابة العامة للعاملين بالصناعات الغذائية بمدينة نصر مضيفا أن الهدف من عزله جاء لأسباب مهنية أدت إلى تدهور مهنة الصيادلة وتزايد الأزمات المهنية وليس لأسباب سياسية.
واعتبر مكاوى انعقاد الجمعية العمومية الثانية بعد عمومية تمرد ما هو الا بهدف الحفاظ على الكراسى ومبايعة جديدة للنقيب داعيا جموع الصيادلة المشاركة لصالح المريض والمهنية بدون النظر الى الانتماءات السياسية.