زفاف «إسلام» يذيب الجليد بين المعلم وغريب

كتب - ياسر صادق

اشتعل فرح نجل «المعلم» حسن شحاته عندما تغنى مطرب الحفل هشام عباس بأغنية «تسلم الايادي» حيث تفاعل معها الحضور بشكل مختلف عن باقى الاغنيات الاخرى التى تغنى بها عباس ومن قبله حكيم.. فرح اسلام حسن شحاته شهد جلسة فى نهاية الفرح بين المعلم وشوقى غريب المدير الفنى للمنتخب الوطنى الاول لكرة القدم بناء على طلب الاخير فى محاولة لتصفية الاجواء بين الطرفين لا سيما بعد حصول غريب على منصب المدير الفنى بمجاملة فجة من هانى ابوريدة عضو الاتحادين الافريقى والدولى لكرة القدم واصر غريب على الجلوس مع شحاته فى نهاية القاعة بعيدا عن اعين الحاضرين الذين كان قد انصرف معظمهم وحضر الجلسة حفيد المعلم واستمرت من 10 دقائق الى ربع ساعة بدأ شوقى الحديث بعد فترة صمت قليلة ثم رد عليه حسن شحاته بطريقة يبدو فيها شئ من الانفعال ثم اعقبها تدخل بعض الحضور لالتقاط الصور، انصرف بعدها شوقى غريب الا انه وضح ان محاولة المدير الفنى للمنتخب لاستمالة شحاته لصفه قد باءت بالفشل وان الذى فى القلب سيبقى فى القلب وأن شحاته مازال متأثرا من موقف المدير الفنى الذى ظل يعمل معه مدربا عاما لفترة ست سنوات حصد خلالها المنتخب ثلاث بطولات افريقية.. وفى بداية الفرح رحب شحاته بشوقى غريب قائلا له: «الفرح فرحك يا أبوالشوق» ثم انشغل المعلم فى استقبال المدعوين.

الامر لم ينته عند هذا الحد فان احمد سليمان مدرب حراس المنتخب الاسبق والذى كان يعمل مع شحاته فى نفس جهاز المنتخب رفض التحدث مع غريب بسبب تصرفاته الاخيرة كما رفض حمادة صدقى مدرب المنتخب الاسبق والمدير الفنى الحالى لنادى سموحة الجلوس مع غريب على مائدة واحدة وجلس مع علاء ميهوب المدير الفنى لمنتخب 95.

أما اطرف ما فى الفرح فهو ما قام به مصطفى يونس لاعب النادى الاهلى الاسبق عندما ظل ملاصقا لشوقى غريب طوال فترة الفرح وبمجرد حضور طاهر أبوزيد وزير الرياضة تخلى يونس عن غريب وتوجه الى الوزير وحرص شوقى غريب على الجلوس ايضا بجوار الوزير بينما قام يونس بمغادرة الفرح ملاصقا لابوزيد بصحبة مصطفى عبده نجم النادى الاهلى الاسبق. وقد حضر الحفل وزير القوى العاملة كمال أبوعيطة بالاضافة الى نجوم الرياضة احمد حسن عميد لاعبى العالم ومدير المنتخب واللاعبين وائل جمعه وأحمد فتحى وسيد معوض وأحمد عيد عبد الملك ومحمود فتح الله.