الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

تشيلسى يواجه ليفربول فى صراع الكبرياء بالدورى الإنجليزى




كتب - وليد زينهم

يحتضن ملعب «ستامفورد بريدج» فى العاصمة الانجليزية لندن قمة كروية نارية فى السادسة من مساء اليوم بتوقيت القاهرة تجمع العملاقين تشيلسى صاحب الارض والضيافة مع ليفربول ضمن لقاءات المرحلة الـ19 من مسابقة الدورى الانجليزى الممتاز.

المباراة ببساطة هى حلقة جديدة من مسلسل الصراع الملتهب على صدارة الدورى الانجليزى بين الرباعى ارسنال  ومانشستر سيتى وليفربول وتشيلسى وهى القمة الثالثة فى المسابقة فى اقل من اسبوع واحد حيث التقى ارسنال وتشيلسى الاثنين الماضى وتعادلا سلبيا ثم فاز مانشستر سيتى على ليفربول مساء الخميس الماضى بهدفين مقابل هدف.

وقبل مباريات هذه الجولة كان ارسنال على القمة برصيد 39 نقطة ثم مانشستر سيتى الذى خاض بالامس مباراة امام كريستال بالاس بـ38 نقطة ثم تشيلسى 37 نقطة وليفربول 36 نقطة.

التقارب الشديد فى النقاط بين رباعى القمة يوضح مدى القوة والاثارة فى المسابقة ويعكس امرا هاما وهو ان نتيجة مباراة واحدة قد تقلب الامور رأسا على عقب.

وبالنسبة لموقعة الليلة وكما هو متوقع فانها ستكون فى غاية الاثارة لعدة اعتبارات اولها الاهمية الكبيرة للنقاط الثلاث بالنسبة للفريقين وثانيها العداء التاريخى بين الفريقين والذى تبلور بشدة فى العقد الاخير وثالثها اثبات الزعامة والكبرياء.

تشيلسى يخوض المباراة وهو بين جماهيره الغفيرة فى معقله ستامفورد بريدج ويسعى مدربه البرتغالى جوزيه مورينيو لاستثمار ذلك من اجل تحقيق الفوز وخطف نقاط المباراة الثلاث.

ويعول مورينيو على بعض النجوم الكبار فى كتيبة البلوز من اجل حسم اللقاء وفى مقدمتهم الانجليزى فرانك لامبارد والاسبانى فرناندو توريس والبلجيكى هازارد والبرازيلى راميريس.

على الجانب المقابل فان ليفربول يمتلك هو الاخر من الاسلحة ما يؤهله للفوز حيث يقدم الفريق موسما جيدا مقارنة بادائه فى السنوات السابقة علاوة على وجود اكثر من نجم بارز داخل صفوفه امثال الاورجوايانى لويس سواريز والبرازيلى كوتينيو.

ورغم ذلك قد يتأثر الفريق بغياب قائده المصاب ستيفن جيرارد والذى وفقا لما اعلنه الجهاز الطبى للريدز سيحتاج لاسبوع من اجل