الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الكاثوليكية ..النصيب الأكبر فى الإعتداء على كنائسها




كان للكنيسة الكاثوليكية نصيب الأسد فى الاعتداءات على منشآتها عقب فض اعتصامى رابعة والنهضة.

ففى محافظة السويس حرق ونهب دير راهبات الراعى الصالح الكاثوليك بعد مهاجمتها من قبل مسيرة ترفع شعارات مؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسى، وحرق الكنيسة اليونانية القديمة للكاثوليك بشارع براديس وحرق كنيسة الآباء الفرانسيسكان، والمدرسة التابعة لها.

وبمحافظة أسيوط محاولة اقتحام دير ومدرسة الراهبات الفرانسيسكانيات، وكنيسة سانت تريز بأسيوط واثناء كسر البوابة الرئيسية مرت دورية للشرطة فترك المهاجمون المكان.

وفى المنيا تم حرق دير راهبات القديس يوسف بالكامل وجمعية الجزويت والفرير بالكامل، والتى تحتوى على مكتبة تعد الأقدم فى المنيا، وإحراق كنيسة قلب يسوع الكاثوليكية وحرق كنيسة مار جرجس للكاثوليك بقرية دلجا.

وفى محافظة بنى سويف تم حرق مدرسة الراهبات الفرانسيسكان التابعة للكنيسة الكاثوليك ونهب أملاكها، الا أن العام شهد عددا من الاحداث المفرحة للكنيسة الكاثوليكية على المستوى المحلى والدولى، ففى مارس من العام 2013 تم اختيار البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية 266 ليكون خليفة القديس بطرس، وأسقف روما، وقد انتخب البابا فرنسيس فى أعقاب مجمع انتخابى هو الأقصر فى تاريخ المجامع المغلقة ويعتبر أول بابا من العالم الجديد وأمريكا الجنوبية والأرجنتين، كما أنه أول بابا من خارج أوروبا منذ عهد البابا غريغورى الثالث (731) - وهو عضو فى الرهبنة اليسوعية، ليكون بذلك أول بابا يسوعي، التى تعتبر من أكبر منظمات الكنيسة الكاثوليكية وأكثرها تأثيرًا وفاعلية ويحسب البابا على الجناح الإصلاحى فى الكنيسة.

وعلى المستوى المحلى تم اختيار البطريرك الانبا ابراهيم اسحق ليكون بطريرك الاقباط الكاثوليك فى يناير 2013 بعد تقديم الانبا انطونيوس نجيب البطريرك الاسبق استقالته نظرا لظروفه الصحية وتم التجليس فى مارس من نفس العام.

وفى ديسمبر الجارى ترأس البابا فرنسيس، القداس الالهى فى كابلة بيت القديسة وعاونه البطريرك إبراهيم اسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك تعبيرا عن الشراكة بين الكنيسة الكاثوليكية المصرية والفاتيكان.

كما شهد الحوار بين الازهر والفاتيكان انطلاقة جديدة عقب ايفاد البابا فرنسيس مبعوثا فاتيكانيا لاستئناف الحوار بين المؤسستين العريقتين.