زعزوع: 2014 عام السياحة الخليجية فى مصر

 أعلن هشام زعزوع، وزير السياحة من إطلاق مبادرة بأن يكون العام 2014 هو عام السياحة الخليجية فى مصر، مطالبا الوفد الإعلامى الكويتى الذى يزور شرم الشيخ حاليا بالمساعدة لإطلاق المبادرة لتنشيط السياحة الخليجية إلى مصر خلال العام المقبل الذى يبدأ خلال أيام قليلة.
وأعرب وزير السياحة ـ خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده، والوفد الكويتى الذى يزور شرم الشيخ حاليا ـ عن سعادته بزيارة الوفد لمدينة السلام وأرض الفيروز، مؤكدًا أنها تأتى استمرارا لحالة التقارب الواضحة بين مصر ودول الخليج منذ ثورة 30 يونيو.
وقال إن اللقاء يأتى استكمالا للقائه مع الشيخة فريحة الجابر الصباح «أم الكويت»، والأميرات العربيات، والتى أطلقت مبادرة بناء صندوق لتنشيط السياحة وقام الحضور باتباع مبادرتها والمساهمة فى صندوق تنشيط السياحة والتى وعدت باستكماله بعد عودتها إلى الكويت.
وأكد أن عودة خط الطيران من الكويت إلى شرم الشيخ يعد مكسبًا كبيرًا، مشيدًا بتلبية الجانب الكويتى للدعوة التى قدمها وزير السياحة للأشقاء فى الكويت، كما أشاد بعضو مجلس إدارة الاتحاد المصرى للغرف السياحية نادر الببلاوى الذى نظم البرنامج للوفد الكويتى.
وأضاف أن جزءًا من الدعم الخليجى والعربى لمصر هو دعم حركة السياحة العربية إليها والعمل على إنعاشها ودفعها لاستقرار ونمو الاقتصاد المصرى الذى يساعد سريعا فى استقرار الأحوال فى الشارع المصرى ، وأشار إلى أن الأسعار التى سيتم طرحها فى الكويت خلال الفترة المقبلة ستكون جاذبة جدًا وستساعد على زيادة الحركة السياحية الكويتية إلى مصر، مؤكدًا أنه سيزور الكويت خلال شهر فبراير المقبل لمشاركة الكويت فى مهرجان (هلا فبراير).
وذكر أن وزارة السياحة ستستخدم خلال الفترة القادمة وسائل التواصل الاجتماعى ومواقعها المختلفة من أجل الدعاية السياحية فى دول الخليج واستهداف شباب الخليج بصفة خاصة بتلك الحملة باعتبارهم من أكثر المستخدمين لشبكة الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعى.
من جهته، قال وزير الآثار الدكتور محمد إبراهيم إن قطاع الآثار المصرية هو نوع من السياحة الثقافية والتى لا تلقى إهتماما حتى الآن بصورة كبيرة لدى السائح العربى، مشيرًا إلى أنه سيعمل خلال الفترة المقبلة على الترويج للسياحة الثقافية فى الأسواق العربية.
وأضاف أن الوزارة تقوم بإعداد متحف لتوت عنخ أمون خلال المرحلة المقبلة فى شرم الشيخ، بالإضافة إلى إقامة متحف يكون نموذجًا مصغرًا للمتحف المصرى الكبير، وتم تحديد موقع المتحف الذى سيكون ملائما للمستويات الثقافية والأعمار واللغات المختلفة، وأشار إلى أن هذا المتحف سيكون داعما لنهضة الحركة السياحية الثقافية إلى مصر، وإنعاش السياحة الثقافية، وبخاصة من السياح فى شرم الشيخ.