الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الربيع التركى «ثورة دى ولا انقلاب؟!»




أشعل خروج الاحتجاجات على قضايا الفساد فى حكومة رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان صفحات مواقع التواصل الاجتماعى فيس بوك وتويتر التى أسهبت فى وصف المظاهرات التركية والمقارنة بين تصريحات رئيس الوزراء وكلمات الزعماء العرب من سبقوه فى العزل والخلع واعتبروا اعتداء رجال الأمن على الشعب التركى ماهو إلا تمهيداً لسقوط قناع الأردوغان الطيب.. وتنوعت تعليقاتهم فى وصف الثورة التركية على النحو التالى:
كان فى واحد اسمه رجب طيب أردوغان.. عنده (أهل وعشيرة).. ومعاه (شرعية شرعيتنا شرعت فى شرعية شرعيتكوا).. وناس قاعدة بتقول (سنسحق المعارضين) و(دونها الرقاب).. ويتفوق «أردوغان» فى التشبيه إنه نجح فى أن معاه الشرطة بالكامل.. وأوباما راضى عنه عشان القاعدة إللى فى إنجرليك.. وبيعمل مناورات عسكرية مع (صديقه الوفى بتاع إسرائيل ) وبيورد ويستورد منه سلاح.
من ناحية أخرى أكثر من نص شعبه بيعمل ثورة.. وبيتقال عليهم أصابع وأجندات ومؤامرة خارجية وفلول.. لو الناس دى اتشقلبت فى الشوارع ماحدش هيسأل فى أبوهم.. بالكتير هيتحول الموضوع لاقتتال بينهم من ناحية وبين الشرطة (اللى قدمت أوراق اعتمادها وفى القلب من العبور الثالث) وبين أهل أردوغان وعشيرته.. ده لو هما جامدين يعنى وفوريجية.
وفيه جيش.. مستقل بذاته ومريح دماغه بالرغم من اللعب اللى أدروغان بيلعبه فيه على هداوة.. تفتكر بعد كل ده لو الجيش ده طلع عنده دم ورفض خيانة النظام لتركيا ونزل الشارع وقعد أردوغان على قزازة البيبسى.. هتبقى ثورة دى ولا انقلاب ؟!
وعقب النشطاء على تلك الرواية:
إنها ليلة سقوط أردوغان.. ارحل يعنى امشى ياللى مابتفهمشى.. بكرة يعيط هو وأهله وعشيرته.
يا حج أردوغان: أشرب من الكأس التى اسقيتها العرب أنت وكلابك النابحة.
إنها لعنة الفراعنة لأنك حشرت أنفك بأرض الكنانة!!
الإخوان يحتضرون وتركيا تشرب من نفس الكأس الذى جرعته للآخرين.. هذا هو العدل!
أردوغان بيقول إن المخابرات المصرية لها يد فى أحداث تركيا تعالى لحمو ياحبيبى.. كلهم بيقولوا كده فى الأول.