الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

التمكين فى الثقافة والوزير الغامض.. شرارة ثورة 30 يونيو





اعتصام وزارة الثقافة يونيو2013

اقتحم مجموعات من الفنانين والمثقفين المصريين مقر وزارة الثقافة، وأعلنوا اعتصاما مفتوحا داخل المبنى لحين إقالة وزير الثقافة آنذاك الدكتور علاء عبد العزيز، وجاء ذلك بالتزامن مع مظاهرة غاضبة من قبل كتاب وفنانين وأدباء طوقوا مكتب وزير الثقافة ورددوا هتافات منددة بالوزير وجماعة الإخوان المسلمين، وتعهدوا بعدم مغادرة موقع الاعتصام حتى استقالة الوزير. وقال المعارضون إن القرارات التى اتخذها عبد العزيز مؤخرا محاولة من جماعة الإخوان للسيطرة على الوزارة، وكان وزير الثقافة قد أقال عددا من المسئولين البارزين بالوزارة، واستقالت كاميليا صبحى رئيس قطاع العلاقات الثقافية الخارجية بوزارة الثقافة المصرية، احتجاجا على «السياسة غير الواضحة» لوزير الثقافة الحالى من خلال إصداره عددا من القرارات التى رفضتها الأوساط الثقافية المصرية على ما أفادت وكالة أنباء الشرق الأوسط.
كما أصدر عدد من الأدباء والمثقفين المصريين بالخارج، والداخل أيضًا، بيانًا أعلنوا فيه، عن تضامنهم التام مع رموز الثقافة المصرية الوطنية من مثقفين وفنانين معتصمين بمقر وزارة الثقافة، وقالوا فى بيانهم: نتابع بذهول شديد الهجمة الشرسة على الثقافة المصرية، التى يقودها للأسف وزير الثقافة المفروض على جموع المثقفين المصريين، وفى هذا السياق الملتبس الذى تدار فيه البلاد بعشوائية واستخفاف بمصر التاريخ والحضارة والثقافة الكبيرة.
وأعلن الموقعون على هذا البيان من مثقفى مصر ومبدعيها عن رفض تولى الدكتور علاء عبد العزيز مسئولية وزارة الثقافة لما نراه من ضآلة خبرته فى العمل الثقافى ولمواقفه المتسرعة فى استبعاد قيادات مهمة ونشطة فى الوزارة بصورة تخدم السلطة الحاكمة التى تهدف لتحويل دفة الثقافة المصرية. والتضامن مع المثقفين والفنانين المعتصمين بوزارة الثقافة فى مطالبتهم بإقالة وزير الثقافة، وإزالة الآثار التى ترتبت على كل قراراته، والعمل على إيجاد آلية تمكن المثقفين والفنانين والمبدعين بشكل عام من اختيار وزير الثقافة، أو على الأقل ترشيح عدد من الأشخاص لهذا المنصب المهم.وأضاف البيان: أن مثقفى مصر ومبدعيها المقيمون خارج مصر غير منفصلين عما يدور فى وطننا الغالى الذى يتعرض لأقسى أنواع التجريف الثقافى والسياسى بل والإنسانى. ونحن على ثقة من قدرة مصر على تجاوز هذه المحنة التى تهدد حاضرها ومستقبلها على حد سواء.
اتفاقية تعاون بين مكتبة الإسكندرية
والاتحاد الأوروبى
وقع، الدكتور إسماعيل سراج الدين، رئيس مجلس إدارة مكتبة الإسكندرية، مع رئيس بعثة وفد الاتحاد الأوروبى بالقاهرة اتفاقية تعاون ثقافى لمدة عامين، من شأنها زيادة الوعى الثقافى بمصر.

وأكد سراج الدين، خلال حفل التوقيع الذى عقد، ، ببيت السنارى الآثرى، أن بنود الاتفاقية المنصوص عليها سيكون لها آليات تفعيل متفق عليها، وستتضمن ورش عمل ودورات تدريبية ومسابقات، ومسح ميدانى وإقامة معارض.وأضاف سراج الدين، أنه خلال الفترة القادمة سيكون هناك مسابقة أخرى سيرعاها الاتحاد الأوروبى بتمويل يضافى يصل إلى مليون ونصف يورو.فيما أبدى جيمس موران إعجابه الشديد ببيت السنارى، مشيرا إلى أنه يتميز بطابع تاريخى متفرد، مؤكدا أنه سيكون هناك مزيد من التعاون فى مثل هذه الأنشطة، مضيفا فى كلمته أن المصريين أصحاب أعظم حضارة فى التاريخ، معربا عن سعادته بوجوده فى القاهرة ومشاركته فى الإعداد لهذا المشروع.وأوضح موران أنه يقدر وبلاده دعم العلاقات مع مصر، وخاصة فى المجال الثقافى، مشيرا إلى أن هذه الاتفاقية لن يتم تنفيذها فى القاهرة فقط، ولكنها ستشمل محافظات أخرى منها مسرى مطروح وأسيوط.

سقوط سقف قصرالمانسترلى :
سقطت قطعة من سقف قصر المانسترلى الأثرى بالمنيل فى نهاية 2013 ، وذلك لتأثرها بالأمطار الشديدة وفقا لحديث سمارات حافظ، رئيس قطاع الآثار الإسلامية بوزارة الدولة لشئون الآثار، الذى قال، إن القطع التى سقطت عبارة عن قطع زخرفية ونقوش أثرية.وأضاف سمارات أن الآثار تلقت إخطارا من صندوق التنمية الثقافية التابع لوزارة الثقافة بصفته الجهة التى تدير القصر وتقيم فيه أنشطة ثقافية وفنية مختلفة، موضحا أنه فور تلقى الإخطار أبلغت الآثار قطاع الترميم للبدء فورا فى ترميم سقف القصر.

وأوضح حافظ أن عملية الترميم ستتم بالتعاون مع صندوق التنمية الثقافية الذى سيمول عملية الترميم، والتى تبدأ أول الأسبوع المقبل، موضحا أن الآثار طالبت الصندوق بإغلاق القصر ووقف جميع الأنشطة التى كان مقررا إقامتها به لحين الانتهاء من عملية الترميم.
وأوضح حافظ، أن الصندوق استجاب وقرر تجميد نشاط القصر الذى يقام به فعاليات المركز الدولى للموسيقى، وتم بالفعل إلغاء كافة الحفلات التى كان مقررا إقامتها هناك ومنها حفل يومى الأحد 22 ديسمبر  والأحد 19 يناير 2014.الجدير بالذكر أن قصر المانسترلى قصر أثرى ويعد تحفة معمارية مقام على مساحة 1000 م2 بجزيرة الروضة بالقاهرة «المنيل»، وهو ما تبقى من مجموعة بنائية قام بإنشائها حسن فؤاد المانسترلى باشا فى عام (1851م/ 1267هـ) الذى يرجع موطنه إلى مانستر بمقدونيا.

كانت الحكومة المصرية استولت على القصر فى عام 1951 باعتباره أثرا تاريخيا وقامت بتجديده وترميمه ويستضيف القصر الآن الاحتفاليات الثقافية المهمة. وتقام به حفلات موسيقية، ويوجد به متحف المطربة أم كلثوم كما يستقبل ضيوف مصر من أنحاء العالم.

مصر تفوز بمنصب مهم فى منظمة اليونيسكو:

تم انتخاب مصر عضوا بلجنة حماية الممتلكات الثقافية بمنظمة اليونسكو، فى حالات النزاع وذلك لمدة أربع سنوات.وقال الدكتور محمد سامح عمرو، سفير مصر ومندوبها الدائم لدى اليونسكو، إن هذه هى المرة الأولى التى تفوز بها مصر بعضوية هذه اللجنة منذ انضامها فى عام 2005 للبروتوكول الثانى (1999) لاتفاقية لاهاى لحماية الممتلكات الثقافية 1945.وأضاف الدكتور محمد سامح عمرو، أنه فى ضوء هذه النتيجة، تكون مصر هى الدولة العربية الوحيدة العضو فى اللجنة البالغ عدد أعضائها 12 دولة.وأوضح سفير مصر لدى اليونسكو، أن مصر وانطلاقا من مكانتها وإيمانها بدعم القضايا العربية ستحرص من خلال عضويتها فى اللجنة ستحرص على بذل جميع المساعى الدولية بما يضمن حماية التراث العالمى والعمل على رفع الوعى من خلال وسائل الإعلام والمناهج الدراسية والتعاون مع المجتمع المدنى، لتفادى أى انتهاكات قد تتعرض لها مواقع التراث العالمى بالمنطقة العربية حال نشوب نزاعات مسلحة ذات طابع دولى أو داخلى.وأكد عمرو، أن الفوز الذى تحقق، يعكس الدعم الدولى لمصر ويجدد تأكيد المجتمع الدولى على دورها ومكانتها الرائدة، كما يتوج جهود وفد مصر الدائم لدى اليونسكو، حيث فازت مصر خلال الشهرين الماضيين بعضوية اللجنة القانونية للمنظمة، والمجلس الدولى للبرنامج الهيدرولوجى العالمى، علاوة على فوز مصر بعضوية المجلس التنفيذى للمنظمة الأممية، وأخيرا الفوز برئاسة المجلس التنفيذى بأغلبية ساحقة باعتبار المجلس التنفيذى أحد الأجهزة الرئيسية الحاكمة بالمنظمة، وذلك بعد غياب مصر عن هذا المنصب لمدة خمسة وثلاثين عاما.

اكتشاف حمام رومانى ومغطس بالإسكندرية

كشفت البعثة المصرية التى تجرى حفائرها فى منطقة الحمام الرومانى بمنطقة ماريا (ب) الأثرية غرب الإسكندرية الكشف عن صالتين مشيدتين بكتل من الحجر الجيرى تمثل امتدادا للحمام الرومانى، بالإضافة إلى اكتشاف مبنى يستخدم فى الاستحمام (مغطس)، صرح بذلك د. محمد إبراهيم وزير الآثار، مشيراً إلى أن موقع الكشف من المواقع الأثرية المهمة بالإسكندرية ويعد امتداد طبيعى للمنطقة الأثرية، والتى تصل حتى منطقة كنج ماريوط. أوضح د. إبراهيم أن الصالتين المكتشفتين كانتا تستخدمان للتمرينات الرياضية التى كانت تلقى اهتماما فى العصر الرومانى، يبلغ أبعاد أحداهما 8مx4م، والأخرى 10مx 4 م،، أما عن المغطس فهو مغطى بطبقة من البلاط الرمادى وأرضياته مبلطة ببلاطات من الحجر الجيرى مكسوة بالرخام لعزل المياه، لافتا إلى أنه قرر صرف مبلغ 30 ألف جنيه لاستكمال الحفائر فى الجهة الشرقية بالموقع للكشف عن قنوات الصرف وبئر تغذية الحمام بالمياه..

26 قطعة أثرية مصرية بمزاد علنى
على موقع أمريكى
عرض موقع أمريكى 26 قطعة أثرية مصرية للبيع فى مزاد علنى، وسيتم فتح المزاد وفقا للموقع، على بيعها ولم يذكر الموقع من أين حصل عليها، وهى متنوعة بين تماثيل أثرية خشبية وبرونزية وقطع صخرية وجداريات وأوان فخارية ووجوف لقطع أثرية خشبية وبرونزية وجرانيت.
وعرض الموقع تفاصيل كل قطعة ومنها قطعة من الحجر الجيرى تعود لعصر رمسيس الثانى «وفقا للموقع» وقطعة أخرى عبارة عن رأس قطة من الجرانيت الأسود من عهد ما قبل الأسرات، وقطعة أخرى من الجرانيت الأسود أخرى من عهد ما قبل الأسرات، ومومياء لقناع رجل من العصر الرومانى مصنوعة من الجص الملون، وتمثال لمحارب مصنوع من البرونز من القرن الثامن قبل الميلاد، وقطع فخارية من عام 510 قبل الميلاد، وتابوت خشبى يعود للقرن الثامن عشر قبل الميلاد، وفازة مصنوعة من الفخار والخزف تعود لعام 300 قبل الميلاد.القطع المعروضة للبيع على موقع «برنبيز» بمدينة نيويورك والذى أعلن عن فتح مزاد علنى على هذه القطع وغيرها منذ أسبوع تقريبا وأعلن عن يوم فتح المزاد، وضمت القطع المصرية أيضا تمثال للإله حورس مصنوع من البرونز ورأس تمثال من الجرانيت يعود للعصر الرومانى، وتمثال من البرونز يعود لعام 30 قبل الميلاد، وقناع لمومياء مصنوع من الخشب يعود لعام 700 قبل الميلاد، وقطعة من البازلت والجرانيت تعود لعام 380 قبل الميلاد، وتمثال من البرونز لنمس يعود لعام 525 قبل الميلاد، وغيرهم من القطع التى يتم عرضها فى المزاد غدا.

اكتشاف مقبرتين من العصر البطلمى بالإسماعيلية

نجحت بعثة وزارة الآثار العاملة بالقنطرة شرق فى اكتشاف مقبرتين تعودان إلى القرن الأول الميلادى «العصر البطلمى» وذلك بالجبانة الرومانية بالقنطرة شرق بمحافظة الإسماعيلية.
صرح بذلك د. محمد إبراهيم، وزير الآثار، موضحا فى بيان صحفى صادر عن الوزارة، أنه تم الكشف عن هوية صاحب المقبرة الأولى من خلال لوحة كشف عنها داخل المقبرة، مسجل عليها كتابات يونانية تحمل اسم صاحبها «الكاهن مينا»، كما أشارت الكتابات إلى أنه كان من أهالى مدينة سيلة الرومانية.أوضح وزير الآثار، أن مقبرة الكاهن مينا مشيدة من الطوب اللبن، يغطيها سقف مقبى، ويبلغ طولها 6.5 متر وعرضها 2.5 متر، بينما يبلغ عمقها متران، كما تم الوصول إلى بئر الدفن وهو مشيد من الطوب اللبن، ويزين المقبرة نقش يمثل الكاهن صاحب المقبرة يقف أمام المعبودة إيزيس.من جانبه أوضح د. محمد عبد المقصود، رئيس قطاع الآثار المصرية، أن المقبرة الثانية المكتشفة مشيدة من بلاطات من الحجر الجيرى، لافتا إلى أن البعثة لم تتمكن من تحديد صاحبها حتى الآن، الأمر الذى يحتاج إلى المزيد من الدراسات للتوصل إلى المزيد من التفاصيل والحقائق، مشيرا إلى أن البعثة كشفت أيضا داخل المقبرة عددا من القطع الفخارية تعود إلى العصر البطلمى يمكن من خلال دراستها التوصل إلى المزيد من التفاصيل عن صاحب المقبرة.

استعادة تمثال مسروق من «المتحف المصرى» يوم «جمعة الغضب» من بلجيكا

تستعيد مصر، الأسبوع الجارى، الجزء العلوى لتمثال من الفيانس الأخضر لأحد نبلاء الأسرة الـسادسة والعشرين، كان قد سرق من بين ما نهب من مقتنيات المتحف المصرى، يوم جمعة الغضب فى الثامن والعشرين من يناير عام 2011.صرح بذلك د. محمد إبراهيم، وزير الدولة لشئون الآثار، وأشار إلى أن التمثال انشطر إلى نصفين عند تحطيم اللصوص فاترينة عرضه، وتم أخذ الجزء العلوى منه وهرب إلى بلجيكا وبيع لأحد المواطنين البلجيكيين، وعند عرضه على أحد علماء الآثار الفرنسيين لإبداء رأيه فيه، تبين للعالم الفرنسى أنه قام بدراسته داخل المتحف المصرى عام 1989، وقام بإبلاغ وزارة الآثار بوجود التمثال فى بلجيكا. أكد وزير الآثار، أنه فور إخطار عالم الآثار الفرنسى لوزارة الآثار بوجود التمثال فى بلجيكا تم اتخاذ الإجراءات اللازمة بالتنسيق مع وزارة الخارجية المصرية وسفارة مصر فى بروكسل ومخاطبة الإنتربول واليونسكو والتنسيق مع حائز التمثال لتسليمه بدون مقابل إلى السفارة المصرية.
كشف وزير الآثار، أن الجزء المستعاد من التمثال مسجل فى سجلات المتحف المصرى ولم يدرج ضمن مفقودات المتحف مما دعاه إلى إحالة الموضوع والقائمين على القسم الذى فقد منه التمثال إلى النيابة للتحقيق فى عدم الإبلاغ فقدانه ضمن ما فقد من مقتنيات المتحف.من جانبه قال على أحمد، مدير إدارة الآثار المستردة أن التمثال كان قد عثر عليه فى منف (الجيزة) عام 1858 م وصاحبه كان يحمل ألقاب النبيل- الأمير الوراثى- حامل أختام الشمال- السمير الأوحد ويبلغ ارتفاعه كاملاً حوالى 29 سم ويعرف فى الحضارة المصرية القديمة باسم التمثال الناووسى.

افتتاح مشروع إعادة ترميم المقصورة الحمراء للملكة حتشبسوت بالكرنك

شهد معبد الكرنك فى محافظة الأقصر بصعيد مصر، قيام اللجنة العملية بالمركز المصرى الفرنسى لدراسة معبد الكرنك بافتتاح مشروع إعادة تجميع وتركيب وترميم المقصورة الحمراء للملكة حتشبسوت.وشيدت المقصورة من الحجر الجيرى بارتفاع يبلغ 39ر5 متر، وكانت مكرسة للإله أمون رع إله طيبة فى مصر القديمة، وتتميز بجمال النقوش والمناظر، والتى تعكس صورة واضحة عن الفن فى عصر الأسرة 19 من الدولة الحديثة.وتتضمن النقوش مناظر تجسد الملكة حتشبسوت وزوجها الملك تحتمس الثانى إلى جانب ذكر اسم الملك تحتمس الثالث الذى اعتلى العرش بعد الملكة حتشبسوت.وتمثل المقصورة أهمية بالغة، حيث إنها تظهر قوة الملكة حتشبسوت قبل اعتلائها عرش مصر .
كما جرى افتتاح أعمال الترميم التى خضع لها معبد الملك مرن بتاح وعمليات الصيانة والترميم بمعبد الملك رمسيس الثالث وأعمال الحفائر الجارية فى مواقع مختلفة بمعابد الكرنك .

جاء ذلك فى إطار فعاليات الاجتماع السنوى للمركز المصرى الفرنسى لدراسة معابد الكرنك، والذى عقد فى الأقصر بحضور مصطفى أمين، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار المصرية وعادل حسين رئيس قطاع الآثار المصرية والدكتور دومنيك فالبيل مدير المعهد الفرنسى لدراسة معابد الكرنك وعدد من علماء الآثار الفرنسيين .وقال الدكتور منصور بريك المدير العام لآثار الأقصر، إنه خلال الاجتماع، تم الافتتاح الرسمى للبوابة الاليكترونية لمعابد الكرنك التى أنشأها المركز المصرى الفرنسى لدراسة معابد الكرنك، مشيرا إلى أنه يعد أكبر موقع أثرى يقوم بشرح كل المعالم الأثرية الخاصة بمعبد الكرنك والاكتشافات التى قامت بها البعثة الفرنسية المصرية داخل المعبد.وتوقع بريك أن يشهد الموقع إقبالا كبيرا وأن يلعب دورا مهما فى الترويج السياحى لمصر بالخارج، خاصة بعد أن وصل عدد الزائرين له فى مرحلة البث التجريبى 280 ألف زائر.

إطلاق أول مهرجان للحرف التراثية والفنية

من أجل الحفاظ على التراث والعمل على تنمية وتطوير الحرف التراثية والفنية، افتتح الشاعر سعد عبد الرحمن رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، مهرجان الحرف التراثية والفنية الأول، الذى اقامه قصر الإبداع الفنى بالحى السابع بـ6 أكتوبر برئاسة الناقد والقاص محمد رفاعى، وذلك اليوم السبت الموافق 8 يونيو الساعة السابعة مساءً بمقر القصر، واستمر المهرجان ثلاثة أيام من 8 إلى 10 يونيو.
وبدا افتتاح المهرجان بافتتاح معارض وورش الحرف التراثية والفنية الحية لكل من (فن الخيامية - النقش على النحاس - الزجاج المعشق – الأرابيسك – الجوبلان - المصاغ الشعبى - الخط العربى المنحوت على الخشب - فن المكرمية) ويعقب الافتتاح عرض فنى للآلات الشعبية.
وفى اليوم الثانى الأحد الموافق 9 يونيو الساعة 11 ص تبدأ فعاليات ورشة الخيامية، وورشة النقش على النحاس، وورشة الجوبلان، وورشة المصاغ الشعبى.
واقيمت ندوة بعنوان (الحرف التقليدية بين التراث ومحاولات التحديث جماليا وتقنيا) شارك فيها الفنان عز الدين نجيب، وفنان الخزف محمد الطوبجى، ويدير الندوة د.منى العيسوى، واعقب الندوة عرض فنى لفرقة الغورى للموسيقى العربية. وفى نفس الوقت من اليوم الثالث الاثنين الموافق 10 يونيو بدأت  فعاليات ورشة الزجاج المعشق, وورشة الحفر على الخشب، وورشة زجاج معشق بالرصاص، وورشة فن المكرمية، وورشة للأرابيسك. وفى السابعة من مساء نفس اليوم اقيم حوار يقدم فيه مجموعة من الحرفيين شهاداتهم حول واقع الحرف التراثية والفنية ومعوقاتها، وادار الحوار الشاعر ممدوح المتولى، وفى الختام اقيم  عرض فنى لفرقة التنورة للفنون الشعبية.