مأساة فتاة: اغتصبنى خالى ولا أعرف ماذا أفعل؟

 كتبت - أميرة حسن 
تحول مصير فتاة فى العقد الثانى من عمرها لمأساة انسانية بعد أن تعرضت للاغتصاب وازداد الأمر سوءا لأنها من المستحيل أن تحل مشكلتها بالزواج لأن المتهم «خالها».
 
اندهش أعضاء نيابة أكتوبر عندما استمعوا لأقوال المتهم الذى فاجأهم برده عندما واجهوه بتهمة اغتصاب نجلة شقيقته حيث قال: «أنا عمرى 20 عاما ولا أجد عملا فاتخذت من المسكرات بابا لمداواة حالتى النفسية السيئة وفى يوم الواقعة كانت شقيقتى تسكن معى أنا ووالدتى فى نفس المنزل لأن زوجها مسافرا خارج البلاد».
 
وتابع : وكنت عائدا ليلا لمنزلى فى حالة سكر ولا أتذكر أى شىء مما حدث.
 
فيما أقرت المجنى عليها بالواقعة والدموع تنهمر من عينيها أمام النيابة قائلة: اغتصبنى خالى ولا أعرف أين أذهب؟ فوالدى خارج البلاد وجلست مع خالى للإقامة معه ليحمينى لكن هذا ما فعله بى.
 
قرر عبد العزيز عثمان مدير نيابة ثان أكتوبر حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات، وطلب إرسال المجنى عليها للطب الشرعى لإعداد تقرير الطب الشرعى حول الواقعة.
 
تعود تفاصيل الواقعة عندما ذهب عاطل إلى منزل والدته فى أكتوبر متعاطيا المخدرات واستغل عدم وجود والدته وقام باغتصاب ابنة شقيقته، تحت تهديد السلاح، وبعد الواقعة تقدمت الفتاة إلى النيابة وروت تفاصيل الواقعة.