الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

محادثات بين «هولاند» و«عبدالله» لاستيعاب أزمات لبنان




أجرى الرئيس الفرنسى الزائر فرنسوا هولاند أمس الأول محادثات  مع الملك السعودى عبدالله بن عبدالعزيز تناولت الملفات الساخنة فى المنطقة، ولاسيما الاوضاع المتوترة فى سوريا ولبنان.
وصرح احد اعضاء الوفد المرافق للرئيس الفرنسى قوله إن الملك السعودى أكد «تقارب المواقف» بين البلدين حيال عدد من القضايا مثار البحث.
وأكد العضو ذاته  إن  الملك عبدالله عبر عن قلقه من الأزمات التى تمر بها المنطقة، فى ايران وسوريا ولبنان ومصر، وأثنى على مواقف فرنسا الشجاعة ازاء هذه الملفات المهمة.»
وعبر الزعيمان عن قلقهما من التدخل الايرانى فى شئون لبنان والمنطقة.
وصرح هولاند إن باريس والرياض «تشتركان فى الرغبة بالعمل فى سبيل توطيد السلم والامن والاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط.»
والتقى الرئيس الفرنسى لاحقا برئيس الحكومة اللبنانية الاسبق سعد الحريرى الذى يتخذ موقفا متشددا من حزب الله اللبناني، حليف نظام الرئيس السورى بشار الاسد.
وأكد الحريرى فى تصريح ادلى به عقب الاجتماع «اهمية دعم فرنسا للدولة اللبنانية، والجيش اللبنانى على وجه الخصوص.»
وكان هولاند قد تعهد فى حديث للصحفيين فى الرياض بالتجاوب مع أى طلب قد تتقدم به الحكومة اللبنانية من اجل تسليح الجيش اللبناني.
كما التقى الرئيس الفرنسى الذى يزور السعودية على رأس وفد يضم اربعة وزراء و30 من كبار رجال الاعمال الفرنسيين، بزعيم المعارضة السورية احمد الجربا.
وحث هولاند المعارضة السورية على المشاركة فى مؤتمر السلام المزمع عقده فى جنيف فى الشهر المقبل والهادف الى احلال السلام فى سوريا.
وأكد ان اى مرحلة انتقالية فى سوريا «يجب الا تفضى الى اطالة حكم الرئيس بشار الاسد.»
وكان هولاند قد اتهم الاسد فى المقابلة التى اجرتها معه صحيفة الحياة باستخدام المسلحين الاسلاميين المتشددين «للضغط على المعارضة المعتدلة».