السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«الأطباء» تضرب.. و«التمريض» ترفض.. و«الصحة»: مستعدون




كتبت - هبة فرغلى وأمانى حسين
 
أعلنت الدكتورة مها الرباط وزير الصحة والسكان عن إعداد خطة طوارئ شاملة لتأمين استمرار تقديم الخدمة الطبية وعدم تأثرها أثناء الإضراب الجزئى للأطباء والصيادلة خلال أيام 1و 8 يناير مشيرة إلى أن الإضراب لا يشمل خدمات الطوارئ بمرافقها من معامل وأقسام وأشعة والعمليات الطارئة والغسيل الكلوى والحضانات والرعايات والحالات الحرجة والحميات والإسعاف وأى خدمة طبية عاجلة ولا علي التطعيمات أو استخراج شهادات الوفاة والميلاد.
وأضافت وزيرة الصحة: إن الخطة تقضى بوقف جميع الإجازات لجميع العاملين بمرافق الإسعاف على مستوى الجمهورية قبل وأثناء الإضراب إضافة إلى التأكد من حالة جميع السيارات وصلاحية جميع الأجهزة الطبية بها وتوافر جميع المستلزمات الطبية بالكميات المناسبة فى وحدات الطوارئ والرعايات والأقسام الداخلية ومنافذ الصرف وأشارت إلى أنه تم دفع درجة الاستعداد القصوى بالمستشفيات.
ويبدأ الأطباء اليوم فى إضراب جزئى فى جميع المستشفيات الحكومية للمطالبة بإقرار قانونى كادر المهن الطبية وتأمين المستشفيات وزيادة نصيب الصحة فى الموازنة العامة للدولة، فضلا عن غياب جماعى للصيادلة الحكوميين فى المستشفيات، فى حين رفضت النقابة العامة للتمريض المشاركة فى الإضراب من أجل صحة المريض.
ومن جانبها، قالت د. منى مينا أمين عام مجلس النقابة: إن المجلس سوف ينظم اليوم مؤتمر صحفى لشرح أغراض إضراب الأطباء الجزئى الذى يبدأ غدا فى جميع المستشفيات الحكومية، مؤكدة أن إضراب الأطباء من أجل منظومة صحية تحافظ على حقوق المرضى والأطباء وقد قرر مجلس نقابة الأطباء إهداء إضراب الأطباء لروح شهيد المهنة د. أحمد عبد اللطيف، ومطالبة النقابات الفرعية بتنظيم وقفات حداد أمام المستشفيات الكبرى غدا حدادا على روح شهيد المهنة وإخطار وزارة الداخلية بموعد ومكان وقفات الحداد لحماية الأطباء من المسألة القانونية فضلا عن إرسال بروتوكول الإضراب للنقابات الفرعية وإعداد بيانات وخطابات إعلامية توضح هدف الإضراب وهو ايجاد حل للوضع المهنى والعمل على إنهاء الحالة الكارثية للصحة فى مصر والذى يودى بأرواح آلاف المرضى والأطباء.
وقرر المجلس أيضا التواصل مع النقابات الفرعية للتواصل مع المستشفيات لوضع آليات تنفيذ الإضراب الجزئى ومنع أية محاولة لاستخدام الوقفات سياسيا أو رفع أية شعارات سياسية مؤكدا أنه سيتم تحويل أى طبيب يحاول استغلال الوقفات سياسيا للمحاسبة التأديبية من النقابة.
ومن جانبها، أكدت د.كوثر الخولى نقيب النقابة العامة للتمريض عدم مشاركة طاقم التمريض فى إضراب الأطباء كما حدث فى إضراب أكتوبر العام الماضي، فهو لن يتخلى عن المريض فى أى حال من الأحوال، لأن مهمته تمكن فى تخفيف الآلام تحت أى ظروف، فهو خط الدفاع الأول لصحة المواطن، على الرغم من أنه يتحمل أعباء مضاعفة باستمرار خاصة بعد ثورة يناير من انفلات أمنى وأخلاقي، رافضة مساومة المريض على صحته فى مقابل زيادة مالية فى المرتب خاصة فى ظل جهود وزارتى الصحة والمالية المثمرة فى حل مطالب الطاقم الطبى.