الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

بدء عملية عسكرية ضد "حركة الشباب " بالصومال




أعلنت قوات الاتحاد الأفريقى فى الصومال (أميسوم) بدء عملية عسكرية باتجاه مدينة أفجوى بمحافظة شبيلى التى تبعد 30 كلم من العاصمة مقديشيو، وذلك بعدما شهدت الضاحية الجنوبية من العاصمة أمس الاول مواجهات بين القوات الحكومية مدعومة بالقوات الأفريقية، وبين مقاتلى حركة الشباب المجاهدين، أسفرت عن مقتل ثمانية أشخاص.
 
وقال وافولا واموينيى نائب ممثل الاتحاد الأفريقى الخاص للصومال إن العملية العسكرية تأتى فى إطار إقرار الأمن فى الصومال، وخلق جو لإيصال المساعدات إلى سكان أفجوى التى قال «إن حركة الشباب المجاهدين وقفت عائقا أمامها».
 
وأكد واموينيى أن العملية خطط لها بشكل حذر ومدروس، ووضعت فى الاعتبار سلامة المدنيين فى المدينة (نحو 400 ألف) والسكان فى المناطق المحيطة بها.

واموينيى طالب سكان أفجوى بالبقاء فى بيوتهم أثناء العملية العسكرية .
 
من جهته قال قائد قوات الاتحاد الأفريقى الجنرال أندرو غوتى إن قواتهم بالتعاون مع القوات الصومالية الحكومية حققت تقدما ووصلت إلى مناطق جديدة، وباتت على مسافة خمسة أو ستة كيلومترات من هدفها المحدد فى عملية سماها عملية تحرير شبيلى، فى إشارة إلى محافظتى شبيلى السفلى وشبيلى الوسطى اللتين تخضعان لإدارة حركة الشباب.

وأضاف غوتى «انطلقت عمليتنا من حى داينيلى وهاجمنا الشباب وقتلنا منهم أربعة، ودمرنا سيارتين مسلحتين، واستولينا على ثلاث بنادق رشاشة وصاروخ مضاد للدبابات وجهاز اتصال، وأصيب من جانبنا ثلاثة جنود»، مؤكدا استمرار العمليات.

كما ذكر العقيد عبد الله على عانود -من الجيش الصومالى أن القوات الحكومية سيطرت فى تلك المواجهات على مطار داينيلى. وأضاف أن قوة أخرى تحركت باتجاه منطقة عاربيسكا القريبة من أفجوى، دون ذكر الخسائر الناجمة عن المواجهات فى صفوف الجنود الحكوميين.
 
وفى المقابل أعلنت حركة الشباب المجاهدين أنها أجهضت محاولة القوات الحكومية والأفريقية التقدم إلى مناطق بضواحى العاصمة، وأجبرتها على التراجع إلى المواقع التى انطلقت منها فى حى داينيلى، وفق ما أكده الناطق العسكرى باسم حركة الشباب الشيخ عبد العزيز أبومصعب.
 
ونفى أبو مصعب وصول القوات الحكومية والأفريقية إلى مناطق جديدة من ضواحى مقديشيو، قائلا إن مقاتلى حركة الشباب تصدوا لهجوم القوات الحكومية والأفريقية وقتلت منهم ثلاثين عسكريا بينهم قائد عمليات من قوات الاتحاد الأفريقي، كما قتل ضباط عسكريون يرجح أنهم أمريكيون كانوا يشرفون على العملية.