الإثنين 23 سبتمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

حقوقيات: النساء آخر كارت فى جعبة المحظورة




كتبت - دنيا نصر


فى ظاهرة غريبة تصدرت «حرائر» الإخوان الصفوف فى التظاهرات العنيفة بالشوارع والجامعات ما بين ترديد شعارات معادية للحكم والجيش والشرطة واستخدام الأسلحة والمولوتوف بل إن الأمر وصل فى بعض الأحيان إلى الاعتداء على أساتذة الجامعات وكأنهن لسن امتدادا للمناضلات اللاتى حاربن الاستعمار والاستبداد فى 1919 و1952 بالإضافة لثورتى 25 يناير و30 يونيو..

تؤكد فريدة النقاش، الناشطة السياسية فى مجال المرأة والقيادية بحزب التجمع، أن هؤلاء الأخوات اللاتى يسمونهن «حرائر الاخوان» عبارة عن التحام شعبى تحت راية التعاطف إلا أنهن كنساء زائفات لأنهن الذراع الواقية لجماعة الإخوان الذين يعتبرونهن الجناح الحريرى القوى الذى يمكن للجماعة الاستناد عليه وقت الضرورة كما حدث فى أحداث جامعة الأزهر من تسلقهن الأسوار وقذفهن الطلاب بالحجارة والطوب ليحققن الانتصار الإخوانى من خلالهن.
وتقول سوسن فايد رئيسة قسم الاتصال الجماهيرى والثقافة بالمركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية إن الجماعة الإرهابية استغلت العفو عن 14 فتاة من الأخوات بعد أن كان قد حكم عليهن بالسجن 11 عاما وبدأ مسلسل دفعهن فى المظاهرات وهن لديهم شبه تأكد أنه لن يتم عقابهن، لافتة إلى أن ذلك أصبح أسلوبا آخر تعتمد عليه جماعة الإخوان المسلحة بهدف جر الحكومة وأجهزة الدولة للوقوع تحت الانتقادات الدولية ومن وجهة نظرهم أن تصدير النساء والفتيات فى مشاهدهم التخريبية فرصة أمام الجماعة وآلة الدعاية الاعلامية التابعة لها لتأليب الرأى العام الدولى على مصر.

وترى إيمان بيبرس، رئيس جمعية النهوض وتنمية المرأة، أن حرائر الإخوان سوف ينتهى أمرهن قريبا، ومع العام الجديد سوف ينتهى كل شىء يعيق البلاد.