الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

استفتاء الدستور يقلب الموازين ويغير حسابات الإخوان والقوى المدنية




كتبت - فريدة محمد

يحسم الاستفتاء الشعبى على الدستور منتصف يناير الجارى عددًا من الامور المهمة أولها اتاحة حق تعديل خارطة الطريق وتحديد النظام الانتخابى لمؤسسة الرئاسة متمثلة فى الرئيس المؤقت المستشار عدلى منصور ويحسم الاستفتاء ايضا المعركة التى يحاول الإخوان والتيار المعادى لـ30 يونيو افتعالها فى الشارع السياسى والتى ظهرت بوضوح فى الدعوة لتظاهرات يوم 25 يناير المقبل حيث ذكرى الثورة على نظام مبارك الرئيس الاسبق.

ووفقا لما تم اعلانه من القوى المدنية والثورية من المقرر ان تشهد 25 يناير مظاهرات تطالب الفريق اول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع بترشيح نفسه فى الانتخابات الرئاسية المقبلة فى مواجهة المظاهرات الإخوانية التى تسعى الى احداث قلق فى الشارع.

وفى الوقت الذى يراهن فيه الإخوان على ضعف المشاركة فى الاستفتاء يراهن تيار 30 يونيو على ارتفاع نسبة المشاركة وكذلك نسبة التصويت بنعم وترى اغلب القوى السياسية ان الاستفتاء على الدستور سيحسم الازمة التى ظهرت منذ 30 يونيو حيث الثورة على نظام الرئيس المعزول محمد مرسى الرئيس الاسبق حيث سيخلق الاستفتاء شرعية جديدة بعيد عن الشرعية التى انتخبها الشعب ثم ثار عليها وقال عبد الغفار شكر القيادى مؤسس حزب التحالف الشعبى «الاستفتاء على الدستور سيغير الموازين حيث سيؤسس لشرعية جديدة بارادة الشعب الشعب سيقول رأيه فى الاستفتاء ليس كما يجرىولا شك ان الاستفتاء على الدستور هو حجر الزاوية فى الازمات التى ظهرت بعد 30 يونيو.

وحول المظاهرات التى ستنادى بترشيح السيسى فى 25 يناير المقبل قال «لا أتوقع ان تتجه الامور نحو العنف لأن الاستفتاء سيحسم كل شىء ومن حق الفريق السيسى ان يترشح طالما تخلى عن موقعه العسكرى والدستور والارادة الشرعية والشعبية هى الفيصل.

ومن جانبه شدد عاطف مغاورى البرلمانى السابق والقيادى بحزب التجمع على ضرورة ان يتم احياء ذكرى 25 يناير بعيدا عن المزايدات السياسية من اى فصيل.

وتابع: « لولا 25 يناير ما قامت 30 يونيو ولولا 30 يونيو لما تحققت اهداف يناير بعد ان جنح الإخوان عن تحقيقها وقال مغاورى مصر تشهد حالة اجماع على ترشيح الفريق اول عبد الفتاح السيسى فى المعركة البرلمانية المقبلة.

ولفت الى ان التلويح باستخدام العنف تحول الى امر شائع بين الرافضين لوضع معين ثم تسير الأمور الى وضعها السليم بعيدا عن الارهاب والعنف