«التحالفات» تفجر «الإنقاذ» من الداخل

تشهد جبهة الانقاذ تحولات وتغيرات واضحة خلال الايام القليلة المقبلة حيث تبلورت عدد من التحالفات السياسية الجديدة المنبثقة عنها لتؤكد تفكك الجبهة الى كيانات حزبية أصغر
التحالف الاول يضم الوفد والمصرى الديمقراطى والثانى يضم المصريين الاحرار والجبهة والمؤتمر والثالث يضم التيارات اليسارية وتضم التيار الشعبى والكرامة وحركة تمرد وكفاية والتحالف الشعبى والحزب الاشتراكى المصرى والتجمع والناصرى.
تلك الكيانات تنتظر انتهاء الاستفتاء على الدستور حتى تعلن رسميا عن هذه التحالفات فى الوقت الذى كشفت فيه مصادر ان هناك محاولات لضم المصريين الاحرار الى تحالف الوفد والمصرى الديمقراطى والذى حدثت أزمة بينه وبين المصريين الاحرار وقت ان خاضا الانتخابات السابقة تحت مسمى الكتلة المصرية.
بينما يتجه أحمد سعيد رئيس حزب المصريين الاحرار الى الاستقالة من موقعه كأمين عام للجبهة للتفرغ للمعركة البرلمانية التى ستزداد شراستها بسبب تفتت القوى السياسية وظهور عناصر الوطنى المنحل فى المشهد.
وبحسب القوى السياسية ستظهر منافسة قوية خلال الايام المقبلة بين قوى الاحزاب المدنية وتيار الاسلام السياسى وكذلك الحركات الثورية وعناصر الحزب الوطنى المنحل.
وقال عبدالغفار شكر مؤسس حزب التحالف الشعبى معركة الانتخابات البرلمانية المقبلة ستشهد منافسة شرسة بين كل من فصيل الاسلام السياسى وعناصر النظام السابق والتيار الليبرالى واليسارى بخلاف شباب الثورة.
وأضاف: «لا يستطيع احد التنبوء بشكل البرلمان القادم وحزب النور السلفى لن يكون بديلا لحكم جماعة الاخوان المسلمين لان قدراته لا تؤهله لذلك».
تفاصيل أخرى صـ5