الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«قايتباى» تحظى بإشادة الأجانب.. و مساجد «الأندلس» فى بيت السنارى




 أشاد وفد رسمى يضم جنسيات أجنبية مختلفة بقلعة قايتباى وعراقتها التى تعد من أقدم المعالم الأثرية الإسلامية فى مصر، والوطن العربى، بالإضافة إلى إطلالتها المتميزة على البحر المتوسط.
وتفقد الوفد ـ خلال زيارته أمس ـ كافة المعالم الأثرية للقلعة ومنها المزاغل وسقاطة لزيت، وغيرها من الأسلحة والأدوات التى كانت تستخدم فى العصور القديمة فى صد هجمات العدو من جهة البحر.
وقال مدير عام القلعة مازن سليمان إن عددًا من المرشدين الأثاريين رافقوا الوفد خلال زيارته وقدموا شرحًا وافيًا ومفصلاً لتاريخ القلعة وكافة معالمها الأثرية.
وعلى صعيد آخر، يقدم فريق قصر التذوق للموسيقى العربية بقيادة الفنان محمود أبو زيد اليوم حفلاً فنيًا بقصر تذوق سيدى جابر بالإسكندرية بمشاركة فنانى الفرقة الذين يقدمون باقة من أجمل الأغانى والألحان التى تطرب الجمهور وترتبط بزمن الفن الجميل.
ويسهم الحفل فى الارتقاء بمستوى التذوق والحس العام للجمهور، وإثراء الحياة الفنية بعروس البحر «الإسكندرية» التى كانت ولازالت مركزًا للفنون والثقافة على مر العصور.
من جهة أخرى، من المقرر أن ينظم بيت السنارى الأثرى بحى السيدة زينب بالقاهرة التابع لمكتبة الإسكندرية معرضًا تحت عنوان «يوم الأندلس» فى 29 يناير الجاري، برعاية مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين بالكويت، ومكتبة الإسكندرية، للعام الثانى على التوالى.
ويلقى المعرض الضوء على مجموعة من مساجد الأندلس ومنها،المسجد الجامع بقرطبة، ومسجد الباب المردوم، وجامع الموحدين باشبيلية، ومسجد المنستير، ومصلى قصر الجعفرية.
ويعتبر الجامع الكبير من أهم معالم قرطبة، وآثارها الباقية إلى اليوم ويعتبر أكبر مساجد أوروبا، وقد بدأ عبد الرحمن الداخل بناءه سنة (170 هـ/786 م)، ومن بعده ابنه هشام الأول، وكان كل أمير أو خليفة جديد يضيف لهذا الجامع ما يزيد فى سعته أو تزيينه، ليصبح فى النهاية من أهم وأكبر المساجد الجامعة الباقية وأكثر المساجد أهمية معمارية وزخرفية.
وبالنسبة لمسجد الباب المردوم فيعد من أقدم معالم مدينة طليطلة ومن أقدم المساجد الباقية بالأندلس، أما تخطيط جامع الموحدين بأشبيلية فهو عبارة عن مساحة مستطيلة يتبع طراز المسجد التقليدى.
ويعتبر مسجد المنستير فى الوقت الحاضر أقدم مسجد تؤدى فيه الصلوات بأوروبا، وهو المسجد الوحيد فى الوسط الريفى الإسبانى الذى بقى محافظًا على بنيته الأصلية، ويقع بقرية المنستير الموجودة بأحد جبال غرب الأندلس.
أما مصلى قصر الجعفرية فيقع داخل قصر الجعفرية بمدينة سرقسطة، ويقول عنه أحد مؤرخى الفن: إنه ليس بيتًا للصلاة بل بيتًا للفن يضم أروع ما أبدعه الفن الأندلسى.