فى عيد الميلاد.. الكاتدرائية.. ساحة للوحدة الوطنية

كتبت - نشوى يوسف

وقال تواضروس خلال استقباله المسئولين، «فى مناسبات الأعياد نفرح بحضور مصر، لقد استقبلنا شيخ الأزهر، واستقبلنا منذ يومين الرئيس منصور، فى بادرة محبة وتهنئة لجموع المصريين الأقباط».

وتابع «زيارة الوزراء والمسئولين والسياسيين تعطى صورة واضحة للعالم بطبيعة الحياة المصرية وطبيعة الاندماج».

وما أن نطق البابا تواضروس اسم الفريق عبد الفتاح السيسى حتى اشتعلت الكاتدرائية بتصفيق متواصل ومستمر، استمر لعدة دقائق.

وكان السيسى قد أرسل برقية تهنئة وأناب عنه وفدا رفيع المستوى من قيادات القوات المسلحة، برئاسة اللواء العصار.. وشدد البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، على حيادية المؤسسة الكنسية، مشددا على أن الكنيسة أحد أعمدة الوطن، إلى جانب الجيش والأزهر والقضاء وغيرها من مؤسسات الدولة.

ولفت إلى أن مشاركته فى خارطة الطريق تعبير عن نبض الشارع وإحساس الشعب المصرى بثورته العظيمة، مشددا على موقف الكنيسة الثابت فيما يتعلق بزيارة القدس، وأنه لن يدخلها إلا مع المسلمين.

وأشاد محمد إبراهيم وزير الداخلية بالدور الوطنى المشرف للكنيسة المصرية فى نشر القيم التسامح بين جميع أبناء الشعب، والذى يؤكد ويجسد روح المواطنة بين أبناء الشعب المصرى العظيم.

وأكد أن هناك تأمينا قويا لأعياد الأخوة الأقباط حيث أصدر توجيهاته لنوابه الأربعة ورؤساء الأحياء وهيئة النظافة والمرافق فيما يتعلق بتأمين الأماكن التى تشهد الاحتفالات.. مؤكدا أن كل الأماكن مؤمنة ونظيفة وغرف العمليات تعمل على مدار 24 ساعة لمواجهة أى طاريء.

كما بعث الدكتور عبدالعزيز عبدالله رئيس منظمة الشعوب والبرلمانات العربية ببرقية تهنئـة للبابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية بمناسبة الاحتفال بعيد الميلاد المجيد.

وحول احتفالات المحافظات، قام اللواء ابراهيم حماد محافظ أسيوط امس الثلاثاء بزيارة للكنائس والأديرة والابراشيات بمختلف مراكز المحافظة لتقديم التهانى للإخوة المسيحيين، وأشاد بدور رجال الدين الاسلامى والمسيحى فى نشر رسالة السلام والبناء لأنه أساس للاستقرار ونبذ العنف وتوحيد الصفوف، مؤكداً أن المسلمين والمسيحيين نسيج واحد قادر على التغلب على الصعاب ومواجهة الإرهاب.