الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

فتح: زيارتنا للقطاع ليست للمصالحة وليفنى تنتقد تحالف الأحزاب الاسرائيلية




أكد عضو اللجنة المركزية بحركة فتح عزام الأحمد أنه سيقوم بزيارة قريبة لقطاع غزة من أجل استكمال جلسات الحوار والمصالحة بعد أن أوعز له رئيس السلطة الفلسطينة محمود عباس بذلك، مضيفا أنه على اتصال مستمر برئيس حكومة غزة إسماعيل هنية لترتيب موعد الزيارة.
وقال الأحمد: «إننا لسنا بحاجة لجلسات حوار جديدة، وإنما علينا تطبيق ما تم الاتفاق عليه بـ(القاهرة والدوحة) على أساس تشكيل حكومة وحدة وطنية وتأجيل مسألة الانتخابات الرئاسية والتشريعية لأن الأجواء غير مهيأة حاليا». وهو ما ترفضه «حماس» حيث تطالب بتطبيق ما تم الاتفاق عليه بالدوحة والقاهرة كرزمة واحدة والتوقف عما أسمته بالانتقائية».
وكشف القيادى فى «فتح» عن أن الاتصالات مع حماس لم تنقطع، مشيرا إلى أن فتح كانت تبادر دائما بالاتصال بعيدا عن وسائل الإعلام وعن الضجيج حتى لا تستخدم الشائعات كوسيلة للتهرب.. وأوضح الأحمد أن الاتصالات بينه وبين عضو المكتب السياسى لحماس موسى أبو مرزوق استؤنفت بعد اللقاء الذى جرى فى الدوحة مع خالد مشعل، مشيرا إلى أن موقف فتح كان واضحا فى هذه الاتصالات بأننا لسنا بحاجة لحوارات جديدة.
من جانبه نفى عضو اللجنة المركزية لحركة فتح د.جمال محيسن حدوث أى جديد فى موضوع المصالحة الوطنية، مشيرا إلى أن ما تدوالته وسائل الإعلام فيما يتعلق بتصريحات القيادى فى حماس إسماعيل هنية أعطيت أكثر مما تستحق.
وطالب محيسن حركة حماس فى تصريحات له بإنهاء الانقسام وليس تجميله إن أرادت المصالحة بالفعل، مؤكدا أن لا حوارات مع حماس الآن، وإنما يجب عليها تنفيذ الاتفاقات السابقة.
وفيما يتعلق بزيارة وفد فتحاوى لقطاع غزة، قال محيسن: «لا علاقة للوفد ببحث المصالحة وإنما لمناقشة أمور تنظيمية تخص الحركة».
من ناحية اخرى انتقدت وزيرة العدل الاسرائيلية ورئيسة فريق التفاوض الإسرائيلى مع الفلسطينيين تسيبى ليفنى التحالف بين حزبى «هناك مستقبل» و«البيت اليهودي».. وقالت ليفنى: «إن الوزير يئير لابيد رئيس حزب هناك مستقبل أجبر رئيس الوزراء على ضم حزب البيت اليهودى اليمينى الى الائتلاف وها نحن ندفع الان ثمن هذه الخطوة».
واضافت ليفنى ان مواقف الوزير نفتالى بينيت رئيس حزب البيت اليهودى قائمة على ترهيب الإسرائيليين من باب الادّعاء بأن العالم أجمع معاد لليهود.