الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

جبهة الإنقاذ تقرر مصيرها بعد الاستفتاء




تعقد جبهة الانقاذ اجتماعا بعد انتهاء الاستفتاء على الدستور  لبحث التحركات النهائية للاستفتاء على الدستور وكذلك دراسة مصير الجبهة المشكلة من عدد من الاحزاب الليبرالية واليسارية بخلاف بحث الاستعدادات للمعركة البرلمانية واستقالة الامين العام للجبهة، وكشفت مصادر بالجبهة عن أن د.أحمد سعيد رئيس حزب المصريين الاحرار وأمين عام الجبهة قدم استقالته رسميا منها لكنه طالب بعدم الاعلان عن ذلك لحين الانتهاء من الاستفتاء على الدستور حتى لا تبدو الجبهة مفككة فى معركة الدستور الذى تم وضعه بالتنسيق بين هذه الأحزاب.
وتشهد الجبهة خلافات حول إنهاء عمل الجبهة بعد حسم معركة الدستور حيث يرى اتجاه ضرورة الاعلان عن ذلك بعد الاستفتاء على الدستور بينما يرى اتجاه لآخر ضرورة ان تستمر وان تنسق فيما بينها فى الامور الاخرى  ويرى هذا الاتجاه ان انهاء عملها خيانة لانها نجحت فى عزل الرئيس الاخوانى محمد مرسى وقالت مصادر بحزب التجمع» نرفض انهاء عمل الجبهة الآن لان فى تماسكها قوة وتفككها ضعف.
ويرفض «المصريين الاحرار والمصرى الديمقراطى» بقاء الجبهة لافتين الى ان المعركة البرلمانية ستقسمهم وكذلك المعركة الرئاسية اذا لم يترشح الفريق أول عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع لافتين الى نية عدد من قيادات الجبهة الترشح للمعركة الرئاسية فى اشارة الى حمدين صباحى مؤسس التيار الشعبى والمرشح الرئاسى السابق.
وفى الوقت الذى قال فيه د.محمد أبوالغار رئيس الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى ان دور الجبهة ينتهى بانتهاء معركة الاستفتاء على الدستور يرى فؤاد بدراوى السكرتير العام لحزب الوفد أن الظروف السياسية هى التى ستحسم مصير الجبهة وليس الانتخابات البرلمانية على حد تعبيره.
وتواصل الاحزاب الحشد للاستفتاء على الدستور حيث تعتبر الموافقة عليه بنسبة كبيرة نجاح لها وترى فى عقد المؤتمرات الجماهيرية لها بالمحافظات ترويجا لمرشحيها فى المعركة البرلمانية المقبلة.