الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

النصر الصوفى: الأزهر يتعرض لمؤامرة من أصحاب الفكر المتشدد.. وعلى الحكومة فتح ملف التمويل الخارجى




قال المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفى، إن مؤسسة الأزهر الشريف تتعرض لمؤامرة من القيادات المتشددة التى تريد النيل منه لنشر أفكارها واصدار الفتاوى والتشريعات البعيدة كل البعد عن الوسطية، مؤكدا انهم اصحاب أجندات خاصة مدفوعة الثمن والتى من أجلها ضحوا بمؤهلاتهم المدنية التى حصلوا عليها.
 
وأكد ان الأزهر الشريف ملك لكل المصريين ومنارة العلم لكل المسلمين حول العالم منذ تأسس عام 359هـ، و بدأ فى نشر تعاليم الإسلام ولم يعرف العرب والمسلمون الإرهاب إلا بعد ظهور اصحاب الأفكار المتشددة والمتطرفة التى ليست لها علاقة بالدين.. وأشار إلى ان شيوخ وعلماء الأزهر دفعوا الثمن غاليا عندما دخل نابليون بونابرت وجنوده الأزهر بخيولهم، وقام بسجن وتعذيب الكثير من المشايخ فى القلعة وأخفى جثامينهم، لأنهم دافعوا عن مصر واهلها.. نوه زايد إلى أن علماء الأزهر تصدوا للافكار المتشددة وأصحابها والذين من بينهم الشيخ ابن تيمية حيث أقاموا بينه وبين علماء الأزهر مناظرة بحضورالقضاة وتم سجنه عاما ونصف العام ولقى نفس المصير فى سوريا.

اوضح زايد ان تاريخ الإسلام من تاريخ الأزهرالشريف الذى لولاه ما كانت الوسطية، كما انه حافظ على اللغة العربية التى يأتى المسلمون من جميع دول العالم لتعلمها ويقومون بنشرها بعد ذلك فى بلدانهم.. أشار زايد إلى أن طلاب الأزهر الوسطى يصرف عليهم ثلث ما يتم صرفه على المتشددين وهو ما ساعد فى نشر تلك الافكار، وكذلك تهميش علماء وشيوخ الأزهر ساهم فى ظهور اصحاب تلك الأفكار المتشددة اكثر من الوسطيين.

طالب زايد وزير التضامن مرة اخرى بفتح ملف التمويل الخارجى وخاصة مبلغ الـ 269 مليون جنيه التى دخلت حساب جمعية انصار السنة ولم يصرف منها إلا 30 مليونا والباقى مجهول، وما زالت الأموال تتدفق حتى الآن، وهو ما جعل احزاب كالحرية والعدالة والنور الاكثر ظهورا منذ تأسيسها، كما ان الحكومة ساهمت فى نمو تلك التيارات بالرغم من مواقفها تجاه ثورة 30 يونيو وخارطة الطريق.

حمل زايد الحكومة مسئولية ما يحدث فى الأزهر والجامعات وطالبهم بإيجاد حل لوقف التظاهرات حتى تستقر الامور، وعلى وزير التعليم العالى الذى قال انه يعلم «المخربين» ان يتخذ الاجراءات الصارمة لوقف تلك التظاهرت.