الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

أربعة عروض فى النسخة الخامسة من «البقية تأتى» فى يناير على مسرح الفلكى




بعد إسهاماته المتتالية فى مجال الفنون الحركية والمسرح، وبصفته شريكًا أساسيًا فى المشهد الثقافى المحلى بشكل عام؛ يعود استوديو عماد الدين ليغزو منطقة وسط البلد بعدد من الفعاليات الثقافية المرتقبة فى شهر يناير الجاري، حيث يتم إطلاق النسخة الخامسة من مهرجان «البقية تأتي» على مسرح الفلكى فى 16 و17 و19.

 ترجع فكرة المهرجان فى الأساس لنيفين الإبيارى مديرة برنامج الورش والاقامة بستوديو عماد الدين وهى محاولة لتقديم الفنون المسرحية بمواصفات وعوامل مختلفة، لكن الهدف الرئيسى للمهرجان فى النهاية هو زيادة الجانب الإبداعى فى مجال فنون الأداء والمسرح، وتشجيع الفنانين الحاليين والمستقبليين على تقديم الأفضل حيث يعمل استوديو عماد الدين على توفير مساحة للتدريب وعمل البروفات وإنتاج الأعمال الفنية، وتتضمن مسابقة المهرجان مجموعة من الشروط والقيود على الفنانين المشاركين، وإلزامهم بتقديم العروض النهائية الكاملة وفق هذه المبادئ التوجيهية تشمل هذه القيود تحديد وقت محدد للعروض، وتخصيص ميزانية محدودة، والإلزام بعدد معين من الممثلين على خشبة المسرح، وفى النهاية وقع الاختيار على 4 فرق مسرحية لتقديم أربعة عروض منها عرضين مسرحيين وآخرين للرقص المعاصر للمشاركة ضمن فعاليات المهرجان، ومن المقرر أن يقوم بعض المتخصصين من ذوى الخبرة فى مجال المسرح والفنون الحركية بالإشراف على الفنانين الشباب خلال فترة المهرجان  منهم أحمد العطار مؤسس استوديو عماد الدين يشارك العطار كمشرف للإنتاج والمسرح طوال فترة المهرجان، ويشارك الفنان محمد شفيق كمشرف للعروض الحركية والرقص وهو مؤسس فرقة «هُما» للرقص المعاصر، ومن اسكتلندا يشارك للمرة الخامسة فى هذا المهرجان آلان رايت، مديرا للإنتاج ومشرف مديرى خشبة المسرح بمسرح «The freedom»، ومن لبنان يشارك حسين بيضون صاحب الخبرة الطويلة فى تصميم الديكور والملابس، ويساهم فى الإشراف على هذا الجانب من العمل الإنتاجى بول جداى المساعد السابق للمخرج العالمى يوسف شاهين.

أما من العروض المشاركة «غرفة معبأة بدخان» فهو اسم العرض الافتتاحى للمهرجان، وهو عرض رقص معاصر يقدمه شخصان فقط على المسرح، تصميم الراقص منير سعيد، وتقدم ياسمين إمام من محافظة الشرقية مسرحية بعنوان «مراية»، وعرض «ثلاثى» من إخراج سيف عبدالسلام، ويستخدم فيها النص والموسيقى وفنون الفيديو، وأخيرًا يقدم محمد الديب عرضا راقصا بعنوان «ما تبقى...» ويحاول من خلاله أن ينقل مشاعر القلق التى تسيطر علينا تجاه المجتمع وهويتنا الإنسانية.

جدير بالذكر أن الفرق المشاركة تعكف حاليًا على التدرب بجدية فى ساحات استوديو عماد الدين وذلك حتى موعد رفع الستار وتقديم العروض النهائية على مسرح الفلكى.