قوافل الأزهر والأوقاف تتحدى الإرهاب فى سيناء
اشرف ابو الريش
تواصل قوافل الأزهر والأوقاف عملها الجاد فى نشر سماحة الإسلام ومواجهة كل ألوان التشدد والإرهاب حيث أدت خطبت القوافل الدعوية التى انطلقت فى شمال سيناء وجنوبها وفى بورسعيد وفى الجيزة وسط استقبال شعبى حافل فى جميع المحافظات وبخاصة فى شمال وجنوب سيناء حيث أكدت الأوقاف أن القافلة استقبلت استقبالا حافلاً، وقد كانت خطبة الجمعة حول عنوان: «المشاركة الإيجابية والوفاء للوطن فى حياة النبى صلى الله عليه وسلم».
وأكد العلماء خلال اللقاءات أن المولى عز وجل أرسل نبينا محمدًا – صلى الله عليه وسلم - رحمة للعالمين, وهداية للخلق أجمعين، وقد دعا نبينا -صلى الله عليه وسلم – إلى اليسر والسماحة وسعة الصدر ونهى عن كل ألوان الشقاق وسوء الأخلاق والخلاف.
وأكد علماء الأزهر أن الوسطية هى روح الإسلام ـ وأن الغلو والتشدد بعيد كل البعد عن دين الله عز وجل، فليس من دين الله تعالى التخريب ولا التدمير ولا التفجير، كما نقلوا ما اتفق عليه العلماء ممن يعتد برأيهم قديما وحديثا من أن الفقه هو التيسير بدليل، أما التشدد فليس من الفقه فى شىء.
كما شدد العلماء على أن المسلم الحقيقى هو المسلم الإيجابى الذى يشارك الوطن فى كل ما يمر به من آلام وآمال.
وقال الدكتور رمضان عبد الرازق إن حب الوطن من الفطرة مستشهدا بحديث النبى صلى الله عليه وسلم حين خرج من مكة ، وأن الواجب الوطنى يحتم على أبناء الوطن أن ينهضوا بواجباتهم ومسئولياتهم تجاه وطنهم، فقد دعا الإسلام إلى الإيجابية فى كل شيء من اجل النهوض بالوطن.